تحت المجهر

[∫ لَحْظَة هُدُوءْ∫]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



في بدايات علم الطب كشفت للعلماء تشابه بين أعضاء البشر في شكل الأعضاء

وتشابه الدماء ونوعية خلاياها حتى إعتقدوا إمكانية تناقل الدماء والأعضاء دون ضرر

لكن ظهر جلياً فشل تجربتهم حين قاومت أجساد هؤلاء المرضى غريب الأعضاء والدماء فمات بعضهم

لكن مع مزيد دراسه وتفحص وتحليل ظهر إختلاف في نوعية هذه الدماء

فكانت فصائل الدم AوBو... ولايمكن خلط هذا مع هذا فيفسد



أرى هذه المقدمة العلميه شبيهه جداً لواقعنا الإجتماعي بعد أن نشبه أنفسنا بهذه الدماء التي تجري في العروق وماتحمله من غاية وهدف من هذا الجريان

كذلك الإنسان يعدو في هذه الحياة لغاية وهدف يسعى لتحقيقه

وليكتمل نصاب هذا التشبيه لنأخذ ماتوصل إليه العلماء بعد طول عناء كقاعده لنا

فــ حتى لاتفسد هذه الذات الإنسانيه بإختلاط بلا تحليل فكانت مجريات هذا التحليل بأن نسعى للتغلغل إلى ذواتنا

ونستكشف مكنوناتها ونعرف نواميسها ونتلمس مبتغاها ومطالبها

فنغوص في بحر الذات حتى نتمكن من الغوص في بحر الحياة بأمان

فنجعل من ناتج هذا التحليل الذي أظهر نوعية الأفكار وطبيعة أنفسنا كوقاية وتحصين

قبل الإختلاط بمجتمعنا وذوات الأخرين فنحسن إختيار البيئه التي تنمى أفكارنا وتلبي مطالبنا

وإن كان قد يخل بهذا التشبيه قدرة الإنسان على التكيف وتغيير طبيعته حتى يتأقلم مع مجتمعه

إلا أنه تشبيه بتحريض من خوف داخلي من أن يكون هذا التكيف تغيير عكسي وإنحدار



فـ من يخالط من يلهث وراء السراب سيلحق السراب مهرولا مالم يحصن

ومن يخالط من لايملك من رأسة إلا ضحل الأفكار ومن جوارحه متعة الهوى وتلبية الشهوه فسيكون تابعاً مالم يحصن وتتلقفه رحمه
وإن كان تمتعه لايتعدى الوهم فلن يصل إلى لذة المتعه التي أحلها الله حين يسعى إليها بطريق الحرام

لأنه كمن يطلب الإرواء من البحر ومن يسعى للقبض على الريح فلن يرتقي حتى للسراب

كذلك من إمتلك همه عاليه وخالط من تشبع بدنو الهمه فلن يكسب إلا تثبيط لعزائمه وقتل لهمته مالم يحصن
وحين موازنتها بتشبيهنا كمن يخلط نوعين من فصائل الدماء فيصاب دمه بالتجلط

ومن جهه أخرى من يخالط من ينادي للإرتقاء سيجهر بصوته منادياً له وهذا دليل تحصين



كان مقصدي من التحصين ماكان فطرياً أو مايحتاج إلى حقن فكما الدم يحوي أجسام مضادة تقاوم كل ماهو غريب وضار
كذلك الإنسان محصن بفطرة سليمة وضمير حي يقاوم شواذ الفكر والفعل الدخيل الشاذ

وإن كنا نحتاج إلى مزيد حقن من شرع ربنا و إعمال عقولنا حتى لاتلوث ذواتنا بمخالطة مافسد من ذوات المجتمع وأفكارهم

فإن أغفلنا هذه الحقن فهو نذير إستقبال سموم من أفكار وأفعال مشوهه وبداية لجرعات من سموم قاتله لهذه الذات

فحين قلت المناعه وعدمت كانت الذات سهله لقبول مريض الفكر فتشوه الذات

كالدماء تماماً حين تحقن بالسموم والأمراض تجري وتفسد كافة الأعضاء وإن كان هدف الدماء أساساً تغذية هذا العضو فكانت النتيجه قتلة

فنقاء الدماء وإن كان مقصدي نقاء المجتمع سبيل لتغذية الذات الغذاء السليم وسبيل لمناشدة الهدف من الحياة وبلوغ الغايه

مجرد تشبيه بسيط أراد قلمي تدوينه

[إرتواء]

صدى الغرام تكتب هنا 0ونقطة توقف إعجابا

* * *

الفطره

ديدن أهل الخير والصحه الحياتيه
من يحافظ عليها من مداخل الدماء الفاسده!!!
والإعتقاد الذي يملي لنا فقط بدخول دماء البصمه السليمه,,,
اظنه يا أختاه كما قلتي وأتذكر معه أن الأمر لا يتطلب حجره طبيه
أو أدوات معقده أو حقن دماء فعليه من قول ووعظ
الأمر لا يتعدى المجهر الداخلي لكلا منا - ->

كان مقصدي من التحصين ماكان فطرياً أو مايحتاج إلى حقن فكما الدم يحوي أجسام مضادة تقاوم كل ماهو غريب وضار
كذلك الإنسان محصن بفطرة سليمة وضمير حي يقاوم شواذ الفكر والفعل الدخيل الشاذ

هو هذا الأمر المنير لمن تلمس عافيته من أوجاع الدنيا وكثرة التنقل في طقوس
الزمن المتقلبه
هو ماقلتي أجسام مضاده (لله درك)
يقول روبرت ديلتز
((يمثل الإعتقاد أكبر إطار للسلوك ,وعندما يكون الإعتقاد قويا ستكون تصرفاتنا متماشيه مع هذا الإعتقاد))

الأجسام المضاده = العقيده
أحببت أن يكون داخل كلا منا هذا الشئ الذي لا يلزم مخارج تغنيه ,,
فـ أنا واثقه ان من أعتقد بمقولته " أنا لا أكذب
فهل سـ يسمح بفيروس الكذب ؟؟
لا أعتقد..

فإن أغفلنا هذه الحقن فهو نذير إستقبال سموم من أفكار وأفعال مشوهه وبداية لجرعات من سموم قاتله لهذه الذات

فحين قلت المناعه وعدمت كانت الذات سهله لقبول مريض الفكر فتشوه الذات

قالوا (الإنسان مخير بين أن يكون إنسانا أولا إنسان..)
أي أننا نستطيع تلبس الإنسانيه في ذواتنا وإرتداء الوقاية بذلك
أو أن نكون كما بهائم نهيم لا نعي ما الهدف من شئ داخلنا إسمه ضمير ووقايه أخلاقيه عقائديه.
.....
الفاضله علينا بفكر ومجهر
ماأنا بقربك سوى بقعة ضوء حاولت أن تتأمل جمال قلمك
وعمق التشبيه به وعجزت,, بربي عجزت فرسالة قلمك رفيعة الرؤيه
تملكت مجهر الحق ولم تأخذه في الغموض أي ومضة عرض
حماك الله وبلغك صحة الدهر والجميع.

...

صدى الغرام
من القلب لكلك تحيتي ووردتي الريانه0

[آلمُهرة آلجموح]

فـ من يخالط من يلهث وراء السراب سيلحق السراب مهرولا مالم يحصن

ومن يخالط من لايملك من رأسة إلا ضحل الأفكار ومن جوارحه متعة الهوى وتلبية الشهوه فسيكون تابعاً مالم يحصن وتتلقفه رحمه
وإن كان تمتعه لايتعدى الوهم فلن يصل إلى لذة المتعه التي أحلها الله حين يسعى إليها بطريق الحرام

ذلك يتضح من قول الرسول المرء على دين خليله
فلينظر احدكم من يخالل

اتذكر هنا والدتي وما كانت تنصحني به دائما اوانا على مقاعد الدراسة

فكانت تقول اذا كنتي حابة تطلعي من الاوائل صاحبي اللي يطلعو الاوائل

الإنسان محصن بفطرة سليمة وضمير حي يقاوم شواذ الفكر والفعل الدخيل الشاذ

يرجع ذالك الى مدى التربية وتأثيرها وايضا قوة هذه التربية على المدى البعيد

وتمسك الانسان بدينه وثباته عليه

صدى الاحزان

اعجبني جدا ما كشفتيه لنا تحت مجهرك

ليس عيبا ان يصاب الانسان بتلوث او عدوى

مادام سيسارع حينما يكتشف مرضه ان يعالج نفسه

لكن العيب هو ان يعرف بمرضه وخطورته ومع ذلك يتجاهل حتى ان يعترف به

دمت في حفظ الرحمن اختي

[|GOSP|]

مساء الخير صدى

النفس الانسانيه تختلف كثير مثل اختلاف فصائل الدم

وحينما تتشابه بين شخصين يقترنان ببعضهما البعض ويؤثران على بعضهما البعض


ولايستطيع نوع أ أن يؤثر على نوع ب مالم يكونا من نفس الفصيله والبيئه ولهما نفس الاستعدادات النفسيه

وحتى فطرة الانسان تختلف من انسان لآخر

هناك من يملك الاستعداد لللقيام بخطوة يعتبرها آخر من سابع المستحيلات

ويقول لي أحد الأصدقاء أنه وبسبب ظروف دراسته الجامعيه أجبر على السكن برفقة شباب من منطقته

ورغم سلوكياتهم المنحرفه كتعاطي الدخان وبعض المخدرات والسهر المتواصل ألا انه لم يتأثر ولم

يضعف ولم يخضع لضغوطهم وتعليقاتهم عليه 00 والسبب أن فطرته التي نشأت في بيئة متماسكه

وواعيه جعلته يشعر بالخوف ويحسب الامور ويفكر بأهله و و



وتحصين الفطره بالمضادات الخلقيه مطلوب في سن مبكره جدا


تحياتي لك وشكرا على هذه الروعه

[∫ لَحْظَة هُدُوءْ∫]

.
لتيقني بأن الريانه لاتبقي إلا بصمات التميز تعقيباً
أصبحت أعشق تواجدها

الأجسام المضاده = العقيده
أحببت أن يكون داخل كلا منا هذا الشئ الذي لا يلزم مخارج تغنيه ,,
فـ أنا واثقه ان من أعتقد بمقولته " أنا لا أكذب
فهل سـ يسمح بفيروس الكذب ؟؟
لا أعتقد..

ومن يعقد على أمر جازماً ويحكمه ألن تصدقه جوارحه تطبيقاً
فتكون عقيدته كمصفاة تقبل مايغذيها وتطرد مايفسدها
مانحتاجه فعلا هو حسن المعتقد ورفعته فلا يتعلق قلبة تصديقاً وإعتقاداً بسفاسف الأمور وخاطئها
رِفعت عقيدتنا في الإسلام وتشبع تام وقبول لأركان الإيمان حتى تصدقه جوارحنا وتبدأ مصفاة سليمه مدعمه لاتفتح للفساد منفذ

قالوا (الإنسان مخير بين أن يكون إنسانا أولا إنسان..)
أي أننا نستطيع تلبس الإنسانيه في ذواتنا وإرتداء الوقاية بذلك
أو أن نكون كما بهائم نهيم لا نعي ما الهدف من شئ داخلنا إسمه ضمير ووقايه أخلاقيه عقائديه.

جل الطريقين إتضح بين من يختار تتويج الإنسانيه بتصديق واقعه ومن يختار غلاف الإنسانيه بأفعال بهيميه
لاتصدق هذا المسمى ولاتقبله حتى من يخالطه يقسم جزماً أن هذا الشخص لاتتعدى معرفتة للإنسانيه عدد حروفها
والمضحك المبكي أن كلاهما يملك فطره فكريه للإختيار إلا أن الفارق تشوه الفكره بتشوه المغذي

الريانه
طبتِ وطاب حرفك

.

[وطني حبيبي]

تميز ودقه في الطرح


و مشاء الله تبارك الرحمن الردود السابقة

عبرت بما في وجداني ولم تترك لي المجال

مزيد من التالق والرقي لقلمك المميز

أختي صدى الأفراح وليس الاحزان

[’,حياتي لعبة,’]

اختي الفاضله دمتي ودام قلمك نحو المسير الى الامام فقط
لك مني ارق التحايا

الشقاء ماء
السعادة نار

وان زاد الماء كثر الغرقى .,,
وان قلت النار ندر المحروقون,’,

[انامل ناعمه]

يعطيك العافيه على المعلومات ......
الظاهر مو معلومات بس مخرفه شوي خخخخخخخخخخخخخ
والله مدري ههههههه
بالتوفيق للجميع...

[محمودامين]

المشاركة الأساسية كتبها ∫ صدى الأحزان ∫

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وإن كان مقصدي نقاء المجتمع سبيل لتغذية الذات الغذاء السليم وسبيل لمناشدة الهدف من الحياة وبلوغ الغايه

مجرد تشبيه بسيط أراد قلمي تدوينه

اخى لك التحيه والشكر على الموضوع الشائك

نشترك فى فلسفه واحده ونختلف فى الوسيله لتوصيل المعلومه
كلما كانت الوسيله سهله يمكن الوصول بها الى عموم المعرفه كان المتلقى اكثر تشربا للمحتوى

انا كنت انوى طرح موضوع شبيه بموضوعك اخى والان بع قراتى للموضوع استميحك عزرا فى ذالك وكلانا يسعى لنفس الهدف

تقبل مرورى

[∫ لَحْظَة هُدُوءْ∫]

المهره الجموح
لفكرك الراقي بحر إحترامي
ولتواجدك جل تقديري

ذلك يتضح من قول الرسول المرء على دين خليله
فلينظر احدكم من يخالل
اتذكر هنا والدتي وما كانت تنصحني به دائما اوانا على مقاعد الدراسة
فكانت تقول اذا كنتي حابة تطلعي من الاوائل صاحبي اللي يطلعو الاوائل

أوجزتي المطلوب أخيه من سيد الكلم علية السلام
وهو ظاهر في سلوكنا أن للإنسان طبع التأثر والتأثير على الغير
ويبقى مايملكه من قوات دفاعيه من تربيه وعقيده تمنع التأثر السلبي
وهو أيضاً ظاهر لذوي الفطرة النقيه وهو مانطقت به فطرة والدتك
كمن تحقن أبنائها بحقن قبول التأثير الإيجابي فقط

ليس عيبا ان يصاب الانسان بتلوث او عدوى

مادام سيسارع حينما يكتشف مرضه ان يعالج نفسه

وإن كانت الوقاية أسلم إلا أن الإصابه بالمرض أمر طبيعي (كل إبن أدم خطاء)
وسرعة العلاج بمحفزات الخوف من الله دليل الصحه

لكن العيب هو ان يعرف بمرضه وخطورته ومع ذلك يتجاهل حتى ان يعترف به

إستفحال المرض وطغيانه حتى على العقول يهيء لجميع جوارحه قبول المرض والبحث عن محفزاته
والخوف أن يكون هذا الجسد مصدر للأمراض المزمنه وقدرته على تلوث عقول المحيطين

المهره:
شكراً لكِ ألف