صلوا أرحامكم يصلكم ربكم الحمد لله ثم الحمد لله ، الحمد لله الذي هدانا للإيمان ، وأنعم علينا بالإسلام ، نحمده بأبلغ لسان ، ونضرع إليه بكل جَنان ، أن يتقبل ما هدانا إليه من أعمال ، وأن يصلي ويسلم على خير الأنام نبينا محمد وعلى آله وصحبه وتابعيه الكرام . أيها المؤمنون : اتقوا الله رب العالمين ، واعلموا أنكم في دار ابتلاء واختبار ، وأرض فتنة وامتحان ، واعلموا أن لقاء الله يوشك أن يقع ، يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً، ويحذركم الله نفس وإلى الله المصير . إن من كلام الله تعالى قوله : ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54)) الفرقان. أرحامك هم أصولك وفروعك وما توالد منهم. أرحامك هم أمك وأبوك ، وجداتك وأجدادك ، وبناتك وأبناؤك ، وأخواتك وإخوتك وأبناؤهم، وعماتك وأعمامك وأبناؤهم، وخالاتك وأخوالك وأبناؤهم. صلة الرحم : هي الإحسان إلى الأقارب قولاً وفعلاً ، وأدنى درجاتِ صلة الرحم أن تبدأهم بالسلام ، وأن تسأل عنهم ، وأن تتفقد أحوالهم ، وأن تزورهم ، و أن تساعد المحتاج منهم ، وأن تسعى في مصالحهم . وأعلى درجات صلة الرحم أن تحتمل الأذى منهم ، وأن تعفو عنهم وتغفر لهم. والمعنى الجامع للصلة أنها إيصال ما أمكن من الخير إليهم، ودفع ما أمكن من الشر عنهم بحسب الوسع والطاقة، ولكل شخص بحسب منزلته وحاله ومناسبة صلته وتيسر ذلك (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ). رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : ( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ وَاليَومِ الآخِرِ ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ). الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6138 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] وفي الختام لابد من بيان حقيقة الصلة "الصلة الحقيقية أن تصل من قطعك " الصلة الحقيقة ليست أن تسلم على من يسلم عليك ، ولا أن تزور من يزورك ، ولا أن تطعم من أطعمك ، ولا أن تعطي من أعطاك ، ولا أن تعفو عمن أحسن إليك . الصلة الحقيقية أن تسلم على من لا يسلم عليك. الصلة الحقيقية أن تزور من لا يزورك. الصلة الحقيقية أن تطعم من لا يطعمك. أخرج الإمام البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ وَلَكِنَّ الْوَاصِلَ مَنْ إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا). الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5991 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] الصلة الحقيقية أن تعطي من حرمك. وأن تصل من قطعك وأن تعفو عمن ظلمك -- |
جزاك الله خيررررررررررر عوافي |
|-*-| على الرغم من وصية الله ورسوله بالأقارب، وعدِّ الإسلام صلة الرحم من الحقوق العشرة التي أمر الله بها أن توصل في قوله تعالى: "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً.... وبذي القربى" إلا أن جلّ المسلمين أضاعوا هذا الحق مثل إضاعتهم لغيره من الحقوقأو أشد مما جعل الحقد، والبغضاء، والشحناء، تحل محل الإلفة، والمحبة، والرحمة، بين أقرب الأقربين وبين الإخوة فأصبحنا نرى البعيد يقرب والقريب يبعد ! دولتشي قبانا نورتِ القسم بانتقآئك الرآئع ربي يجزيك الجنان ولا يحرمك النظر لوجه الكريم كل الود لمن أراد المزيد هنآ صلة الرحم |-*-| |
|-*-| اجمعينعلى الرغم من وصية الله ورسوله بالأقارب، وعدِّ الإسلام صلة الرحم من الحقوق العشرة التي أمر الله بها أن توصل في قوله تعالى: "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً.... وبذي القربى" إلا أن جلّ المسلمين أضاعوا هذا الحق مثل إضاعتهم لغيره من الحقوقأو أشد مما جعل الحقد، والبغضاء، والشحناء، تحل محل الإلفة، والمحبة، والرحمة، بين أقرب الأقربين وبين الإخوة فأصبحنا نرى البعيد يقرب والقريب يبعد ! دولتشي قبانا نورتِ القسم بانتقآئك الرآئع ربي يجزيك الجنان ولا يحرمك النظر لوجه الكريم كل الود لمن أراد المزيد هنآ صلة الرحم |-*-| اسعدني تواجدك يالغالية |
جزاك الله خيرا على الطرح |
جزاك الله خير |
جززاك الله خييييييييييير ويع ــــــــطيك الع ـــــــــــاافيه يآرب بإنتظآر جديدك ^_^ mutlu ol yeter |
أدوات الموضوع | البحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |