
آليك اكتب .. و أمزج حرفي بحلاوة ذكراك و مُــر ّ نهاياتك ~ آليك .. يامن كنتُ آشتاقه ذات يوم
اليك .. يامن كرهته اليوم !
اليك أكتب .. وأفتخر بحرف ٍ كان التلميذ الأول لصفوفك المريره بتجاربها !
آنــا التلميذة الوحيده التي أجتازت قياس الصبر بنجاحٍ فاشل جدا
حتى تهادت مبانيييّ من حولي .. واقترفتُ ذنبا ً لا ذنب لي فيه !!
و فتحتُ على مدائن العشق أبوابا جهنمية .. لا تـــُـقفل أبدا ً !
و شيّدت ُ بدلا ً عنها .. معالم شيطانيه ,, تكيد بي كيدا ً عظيما ً
تُشغلني عن غيرك و عن كل رواية بطلها رجل ٌ شهم ٌ ! ..
عربي ٌ كان أم أعجميّ !!
آليك أكتب .. الى من لملمتُ له شعري ,
كي يتحسّس العنُق مني و الكتف !
آليك أكتب .. يامن لبستُ له أقراط الماس و فستان الملوك
و غرقتُ من أجله ب أنهار العطور و الغنج المسحور !
آليك أكتب .. و أغنّي !! .. لكن بلا صوت !!
فـ الصوتُ مني مسروق ٌ من قبلْ صعاليك البكاء و السهر و الأرق !
آليك أكتب .. أنفثُكَ عن يميني و عن شمالي , ,
و أتعوّذ ُ من شرّ ِ ذكراك و عقوبة هواك !
آليك أكتب .. لعلّ نهرا ً سقيته ذات يوم بمجرى الدم " يجف ّ "
فـ الوهنُ قد أصابني يا صاحب النبض الدمويّ !
آليك أكتب .. لأندب حظا ً عاثرا ً ,,
لم يرى غيرك طريقا ً سالكا ً معبّدا ً .. !
آليك أكتب .. يامن سرق البهجة من ملامحي و العيد ,,
و بك توحّدت كل فصولي " خريفا ً "..
لعلّي أسقط وريقات أيامك من كل أشجاري ,
وأحرقها بلهيب الجفاف الأبدي !
آليك أكتب .. يامن رسم لي الجحيم " جنّه "
و الغباء " فطنه "
و السهر " فتنه "
و الأدهى و الأمر , التعرّي من حقيقة " اللاّ عـــوده !!
آليك أكتب .. الى من دعاني بليلة ٍ فيروزية الصوت , ليلكيّة الملامح ,
نرجسيّة الرغبه !
لأكون عذرائك الأبديه , الخالده بقصّة أمير ٍ لم يمسسها قط !
آليك أكتب .. و انا على جانبي الأيمن كل ليله ,
أتعوّذ ُ من شرّ ذكراك مئة مرّة قبل المنام !
و ألف مرّة بالحُلم ْ ,
و مرة ً واحده فقط حين يقظتي وانا بذاك الحضنْ !
آليك أكتب ..
وداعا ً لا يملّ تكرار الأمل بالعوده
و أقطع وعودا ً غير وفيّة ً أبــــدا ً!
بحّة الناي ْ ~
راقت لي