-------------------------------------------------------------------------------- المناحه 8بيتاً الْمَنَاحَـة ________________________________________ يَا حَادِياً فِي الشَّرقِ إِحْدِ ليِ الْمْنُىَ فَاْلْحَرْبُ وَالأَعْرَاسُ فِيه قد حَوَىَ يَا دُونْ كِيشُوتَ الشَّرْقِ أُحْصُدْ لِلْهَوَا وَاْرْمِ غِمَاراً وَاضِعاً فِيهَا اْلنَّوَى إعْزِفْ لَنَا نَشْوَى تُطَفِّي لِي الْلَّظَى إني هوىً أهوى ويهوى لِ اْلْهوَى اسْكُبْ لَنَا كَأَساً مِليئاً بِالدِّمـــــــــــَا قَانٍ رَغَا والشَّهْدُ فِي كَأسِي سَوَ إخْلِطْ بِهِ قَيْحاً صَدِيداً مَعْ قَذَى وَاْجْمَعْ لِذِي الْأقْذَارِ فِي كَأْسِي سَوَى إسْقِ لَنَابَغْياً لَئِيماً طَاغِياً وَايْقِظْ بِنَا الأمُواتَ مِنْ جَوْفِ الثَّوَى قَدِّمْ لَنَا الْمَنْصُورَ والْبُشْرَى هُنَا والْخائِبُ الَمَنهوكُ يَوماً قَدْ ضَوَى بَشِّرْ شُعُوباً فِي الْفَيَافِي بِالْمُنَى عِزّاً أَتَانَا، يَا لِعِزٍّ قَدْ غَـــــــــــــوَى زَغْرِدْ لِنصَرٍ فِي جُمُوعِ الْيُتَّيمِ والرِّيحُ فِي الْجَمْجامَةِ النَخّرَّا صَــــوَى يَا مُفنِياً فِي الْحَرْبِ جَلْجِلْ فِي الْفَنَا والرَّعْدُ فِي الصَّمْصَامَةِ الصَّمَّا دَوَى غَنِّ لَنَا نَصْراً يُوازِي حُزْنَنَا واسْحَقْ عُيُوُنَ الْموْتِ للِْجرحَى دَوَا يَا لُعْبَةً فِي الَّشَّرْقِ فِيهَا حَاقِدٌ فِيهَا غَليلُ الْمَوْتِ مِنَّا قَـــــــدْ رَوَى يَا قَاتِلاً فِي الشَّرقِ إنِيّ مُنْطَوٍ أَطْوِي لِنَفْسِي،فِي الْكُهُوفِ الْمُنْطَوَى أَبْكِي بِقَلْبِي مَا فَعَلْتُمْ مِنْ فَنَا أسْقِي الضَّحَايَا،مِنْ ضَمِيرِيِ الْمُرتَوى أَرْجُزْ لَهُمْ إعْصَارَ حُزْنٍ مُؤْلــِمٍ أَبْكِي جِيَافاً فِي حَنَايَا الْمُلْتَوَى ثُكلَى،خَرَابٌ الْمَوتِ تَنَعَى نُسُوهُمْ بُؤْساً بِجَوْفِ الَّليْلِ طِفْلٌ قَدْ عَوَى تَنْعَى ثَمَانٍ مِنْ شِتَاءٍ مُحْتِرقٍ تَنْعَى صُرَاعَى فِي دَمَارٍ مَا اْنْطَوَى يَا فَائِزاً فِي الْحَربِ مَا فِي فَرْحةٍ لَمْلِم عِظَامَ النَّاسِ وَازْرَعْ ذَا اللَِوَا فِي كَوْمَةِ الْجِيَّافِ غَزُغِزْ رايـةً وَامْضِي لَيَالِي الْبَرْدِ مَعْهَا مُقْتََوَى فِي وَجْهِ ذَاكَ الشَّيْخِ يَهْمنِي جُرْحُنَا فَاسْتَاكَ مِنْهُ الشَّيْخُ يَوْماً فَانْثَوَى نَرْمَي لُحُوماً كُدَّسَتْ أظْفارهُا فِي فِيهِ ذَاكَ الشَّيْخِ عَنَّا مَا ارْعَوَى إِصْبِغ سِجلَّ اللهِ صِبْغاً مِنْ دمٍ وَيْ!! مِنْ سَمَاءِ اللهِ نَجْمٌ قَدْ هَـــــوَى إثْنَانِ مِلْيُونَانِ حَرْقاً قُتِّلُوا هَذَا لَهِيبُ النَّارِ جُدْثاً قَدْ شَـــــوَى إثْنَانِ مِلْيُونَانِ زَادُوا فَوْقَهُمْ مَا فِي جَحِيمِ النَّار مِنهمْ قَدْ خَوَى اللَّاعبُ الْحرِّيقُ عمٌّ قَدْ قَضَى كُلٌّ عَلَى كُرْسِيهِ ذِلٌّ فَاسْتَوَى تَحْكِي شُعُوبُ الْأَرِضِ عَنَّا قِصَّةً يَرْوِي الزَّمَانُ الْحُمْقَ فِيمَا قَدِ رَوَى هَذَا بِذَا كُلٌّ سَوَى مَوْتُ طَوَى كُلٌّ بِذآتِ النَّارِ قِدْرٌ فَاكْتَوَى أُنْظُرْ لِهَذَا الشَّرْقِ أَخْطَأَ سَعْيَهُ أبَقْى دُرُوبِ الشَّرِّ فِيهِ فَالْتَوَى يَا عَيْنُ هَذَا الشَّرْقِ إهْمِي دَمْعَنَا مِنَّا دِمَاءُ الْقَلْبِ تَنْزُو فِي الْجَوَى إفْقَأْ لِعيْنِ الشَّرْقِ مَجْدٌ مَا أَتَى فِي غَرْبِ عَيْنِ الشَّرْقِ مَجْدٌ انْزَوَى إفْقَأْ لِعيْنِ الشَّمْسِ إطْفِي لِلضِّيَا صُبْحُ الشُّرُوقِ لَيْلٌ مَا اْنْطَوَى يَا لاعِبَ الشَّطَرَنْجِ حَرِّكْ جُنْدَنَا لِلْمَوِتِ جَمْعاً مَعْ مَعَالِي الْمُسْتَوَى يَا لاعِبَ الشَّطْرَنْجِ حَرِّكْ فِيلَهُ فِيلٌ الغَدْرٍ بِالْعُزاَلَى قَدْ نَوَى يَا لَاعِبَ الشَّطْرَنْجِ جنْدىٌّ هَوَى مِنَّا أَتُونُ النَّارِ جِسْمَاً قَدْ كَوَى فِيشَانِ فِي الشَّطْرَنْجِ كَانَا جُهَّلَا طَاغٍ وَشَيْحٌ مِنْ كِبَاشِ الْمُغَتَوَى إثْنَانِ قُلْنا فِيِهِمَا عَقْدُ الْمُنَى إثْنانِ كَانَا مُرْتَجَانَا فِي الْقِوَى يَا لَاعِبَ الشَّطْرَنْجِ أُنْظُرْ حَالَنَا إنَّا لُحُوماً مِنْ قَدِيدٍ فَاسْتَوَى فِي الْمَصْنَعِ الْمَعْروفِ تُقْعِي لَاهِياً سَكْرانَ تُرْغِي فِي الغَوَانِي والغِوَى تَحْسُو دِمَاءً مِنْ دِمَاءِ القُتَّلِ تُلْقِي لِغُربٍ مِنْ تُرابِي مَا أحْتَوَى لَمْلَِمْ حِجَاراً فِيهِ إِنَّا قَدْ كَفَى مَا قَدْ جَناهُ الصُّنْعُ مِنَّا أوْ طَوَى أَحْرَقْتَ فِي الشَّرقِ الْجَوَارِي واللِّهَى فَاقِذفْ لِنَارٍ مَا تَبقَّى مِنْ نَوَى واغْفُو عَلَى لَحْمِ الضَّحَايَا الجُيِّفِ واضْجِعْ لِحُبٍّ فوقَ رِمٍّ قَدْ ثوَى مَا لَاعِبُ الشَّطْرَنِجْ إلَّا قَاتِلٌ قَتْلٌ رَأَى مَصَّ الدَّمَا حَتَّى ارْتَوَى ألفٌ مِنْ الأَعْوَامِ تَبْكِي مِنْ دَمٍ الَيْوَم فَالآتِي إلَى المْاضِي انْضَوَى الْفُ تَرَاءَتْ مِثْلَ يومٍ واحدٍ يَوْماً مِنْ التَّارِيخِ غِرّاً فَاغْتَوَى الْحاضِرُ المْشَؤُم ُمَفْجُوعٌ عَمٍ يُمْسِي عَلَى سَفْكِ الدِّماءِ المُنَتَوَى إحْتلِّ فِي التَّارِيِخِ رُكْناً مُظْلِماً أبْطالُهُ كُلٌّ إلى رُكْنٍ أَوَى يَطْغَى عَلَى أفْراخِهِ فِي سِرْبِهِ فَابْصُقُ دَماً وَابْصُقْ عَلَى ذا الْمُحْتَوَى *********************************** ****************** ******* حقوق المؤلف محفوظة . يُسمح الإقتباس مع ذكر المصدر والمؤلف الهائمات العشر الجزء الأول من ديوان الغرندل* المؤلف: الدكتور سعيد أحمد الرواجفه *(الغرندل : وادي غرندل : وهو وادٍ صخري في جنوب الأردن من أراضي الرواجفه قديماً وكان معبراً للجيوش العربية الفاتحة في صدر الإسلام) المقدمة: صوتٌ يصرخُ في البريّة يتردّدُ في الصحراء يتردَّى في قاعِ البحر لاشئ غير الصَّدَى في المقابر وأشباحُ الموتى والأرواحُ المنحطة بسم الله الرحمن الرحيم هذا الكتاب كُتب جميعهُ قبلَِ نهاية عام 1988 واشتركَ في جائزة يوسـف الخال الدولية في لندن لعام 1989،واعتمدَ رسـمياً للمسـابقة وفي التصفية النهائية حجبت عنهُ الجائزة لعدم التوافق مع شــرطها الاساسي وهو أن يكونْ حراً وليـس عموديا. في هذا الكتاب إشـارات متعدّده هنا وهناك لأحداث وقعت فيما بعد،وأحداث لم تقع بعد،وقد كانت تلك الإشـارات سابقه لها جميعاً .مضمون هذا الكتاب كاملاً يدور حول وقائع عامه وليـس فيـه ما يتعلق بآية واقعية شـخصية وهو ليــس موجّهُ لعامة الـشّارع بل للمثقفين بشـكل خاص. المؤلف:الدكتور سعيد الرواجفه |
شكراً على الإختيار يُنقل للقسم الأنسب تحيتي ـــ |
** يعطيييك ربي الـف عآفيه ||~ اختيـآر جمييل ’, سلِمت يمينك ..’, مآننحرم من جديدك يـآـآرب ![]() ![]() تحيـآتـــي لك ] ^^فجر الجروؤوح^^ ** |
يعطيك االعافيهـ وشكررا لك.. |
| ||||||
راق لي اختيارك العذب ودي / |
اختيار راائع الله يعطيك العافية وديـ |
يعطيك العافيه على روعه النقل ننتظر جديدك... لك ودي.. |
يعطيك العافيه |
يعطييييك العاااافيه انتقاااء رااائع ودي |
أدوات الموضوع | البحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |