منذُ زمن وانا حذر من ارتشاف عطر الياسمين
لانه يقودني حيث الذكريات في حلوها ومرها
يوم كنت وهي نزرع الورد بساتين لنغفو على عطره
نحلم بما تخبئه الايام من سعاده ورخاء .... ولكن
ذبلت زهورنا واصابها الجفاف عندما زارها الخريف بدون سابق انذار .
اليوم يا سيدتي قادني الفضول
ودخلت دهاليز احزانكِ بصمت
خرجت وانا تخنقني عبرات الكلام
حينما رأيت زهور حبك تئن وهي مرمية على ارصفة الانتظار
شموع فلسطين
من بغداد الى القدس
ارسل لكِ امنيات محملة بود لا ينتهي
طبتي بخير ي نقية