اقتباس:
ــ هل تجيد فنون التفاهم المرن؟؟
' تعال نتفاهم '
الكلمه التي لا اعلم لما اصبحت مرادف الرعب واصبح لها تعريف :
نتفاهم.. تبدأ باللسان و تنتهي باليد...
|
هنا تكملة للحدث ومافيه آي سيناريو الشر لابد ان يكتمل
وغالبآ تلك الكلمة (تعال نتفاهم) وبلغة مباشرة وجافة
تكون لتطبيق العقاب وليس للمحاكمة وادخال الصلح
...........
اقتباس:
عموما.. التفاهم عندي مرن جداً بحسب ...
-المكان هادئ لنتفاهم بعيد عن مزايدات " الملاقيف " و لت مالا يعنيه الامر لا من قريب ولا من بعيد..
- العقل الذي أمامي متفهم يريد فعلا الوصول الى نقطة التقاء..
-هناك فعلا امر نحن بصدد هذا التفاهم حوله... و رغبه حقيقيه في الاصلاح وفتح صفحات جديده...اما مجرد فتح الملفات القديمه فانا في غنى عن ذلك.. سيكلفني زمن لإعادة قفلها بيني وبين نفسي..
- الاحترام... ان يكون متبادلا للشخص و للمشاعر..
و غير ذلك لا افتح مجال للتفاهم حتى لا ينتهي الامر بما لا يحمد عقباه وبدل الوفاق يحصل المزيد من اتساع الفجوات وإضرام الأحقاد..
في الأغلب... افتح باب الصلح مع الجميع... و اكره التفاهمات ذات الموعد و المخطط لها..
احبها عفويه في ذات اللحظه وبقلب صادق..
أسامح احيانا قبل ان أتلقى اعتذار..
فلا وقت لدي لأكره و احقد وأحلل و اربط
فانا منشغله جداً بأحبتي و بحياتي عن اشخاص الله اعلم بما يرمون
و احيانا مهما بلغ عدد التفاهمات المعقودة .. لا اجد في نفسي قبول
لكن قد كان ما كان وعفى الله عما سلف...
|
مهم جدآ ان يكون الانسان وقت التفاهم لديه جاهزية تامة في قبول الصلح
وانهاء المشكلة بطرق هادئة وليس من اجل ايجاد محاكمة ودفاع ومتهم
وحضور وكلآ يظهر الماضي ومافيه هالوضع يأزم مسألة الصلح
والانسان غالبآ من يبادر لابد ان يختار الوقت المناسب والمكان المناسب
فالامر بداخله خصوصية بينه وبين الطرف الاخر وليس شأن عام يبادر به
امام الاخرين ويظهر انه شجاع او انه لن يرضى بما حصل فتلك مجرد تفريغ
سلبي للغاية ينتج تعقيدات لا حل وصلح
............................................
اقتباس:
ــ لماذا البعض لديهم لغة التفاهم لغة بداخلها التعقيدات ؟؟
لانه لا يملك هذه اللغه من أساسها..
تجده يتعذر بالتفاهم ليفتح باب التنكيل و ينكأ الجراح من جديد
ليوصل رسالة الحقد والبغض
ليشحن الصدر و يوغره فيهنأ أخيرا لان الماثل أمامه يحترق أخيرا...
|
تضخيم الذات يوقع ذلك
والجهل له دور في مسألة العلاقات
وكذلك النفس ومافيها داخليآ تظهر في تلك الاوضاع
وغالبآ ندرك ونفهم شخصية الطرف الاخر وقت التفاهم
لانه يتحدث عن شخصيته وعن مافي داخله
................
اقتباس:
من وجه اخر..
هناك لغة للتفاهم عنيفة جداً لكنها صادقه جداً جداً
تخرج من قلب صادق لفرط صدقه هجم بكل قاموس حروفه
لعل الاخر يشعر به و بوجده و بحجم الألم في صدره..
بين طرفين احدهما ينهال بجنون و الاخر يستمع بصمت
يدور حديث عن جرح قديم و عن غبن جديد و عن قهر مستمر
و دموع هنا وهناك..
لا اداب و لا مكان هاديء
و لا مجال ان يقبل للتفاهم او لا يقبل
يأتي عاصفا من حيث لا يعلم..
كهذا تفاهم غالبا ما ينتهي بصفاء منقطع النظير
و بصلح جميل... و روح هادئه مطمئنه.. و وفاق
.
.
.
اعتقد انه الاصدق!
|
هنا حالة انفجار
والهدف التفريغ النفسي من أجل الراحة
وغالبآ الحدث وحجمه وماحصل فيه يوجد
كميات كبيرة من التخزينات السلبية بسبب الطرف الاخر
كون طرف لايهتم وينسى والاخر يتمادى فتتراكم حتى
نجد لحظة الانفجار
والانفجار يفرغ مافي القلب ويعطي راحة بعيدآ عن الاسلوب
فربما هناك اسلوب غير مقبول يأزم القضية ولكن تلك الحالة
ومافيها من انفجارات قد تردع الطرف الاخر وتماديه او توعيه
او تعطيه حجم معين لواقعه الحقيقي
وجميل ان يكون الانفجار وفق تحكم ويكون تحت مبدأ الكميات البسيطة
وهذا الامر صعب تطبيقه لانه بالاساس انفجار لاشعوريآ بداخله عصبية
قد يتقبله الطرف الاخر وقد يبادر بأنفجار اخر وقد يصمت
كل الاحتمالات الواردة ومنها لا تفاهم ولاصلح
شاكر لك مرورك وتعليقك