[center]
عبرات تريد أن تنسكب ...
بِــــسْـــمِ الله الــــَرحْــــمَـــنِ الـــَرحِــيــمْ
والتقينا أخيرا ... الحمد لله
فاسمحوا لي سيداتي..فانا وكل الحروف الأبجدية..
اجتمعنا لنقدم لكم ...
…مولودتي
لن أقول الأولى ...فلي غيرها كثير....لكنها لم تخرج من الدفاتر ...
فتقبلوها مني ....
واغفروا لي زلاتي
إن أخطأت
فمها كتبت فسأظل في حاجة لكم
ولتوجيهاتكم ...
الله يجمعني وإياكم في الخير
تنبيه : لا أحلل لمن يقوم بنقل الرواية أو جزء منها بدون ذكر (اسمي و هذا التنبيه).
عبرات تريد أن تنسكب ...
هناك ...
هناك حيث العبرات شقت لها مكانا بين الأهداب ...
حيث الدموع بدأت في الانسكاب ...
حيث بدأت الرحلة التي قدر الله خوضها ...
هناك ... ذكريات مضتْ خلفَ الغمام
هناك بدون أدنى شك نيران الماضي التي يبدو أن شرارتها إنخمدت ...
أو ...
أو لعلها كالبركان النائم في انتظار اللحظة الحاسمة للانفجار ....
لتبدأ الرحلة من جديد ...
فيا عبرات كفاكي انسكاب !
فقد جفت الدموع و ذبلت الرموش ....
أسألك بالله أيتها العبرات ؟
أيمكن أن نعيش لليوم الذي ستكونين فيه عبرات فرح ...
عبرات سعادة ...
أم كتب علينا أن تكوني فقط وحصرا عبرات الألم ...
عبرات بدأت في الانسكاب من أكثر من أربعين سنة مضت ...
منذ ذلك اليوم ...
واقف بشموخ غاضب ..
أمام الكل ..
نسائه الثلاث ... حصة ...روزا ..مريم
وأمام كل أبنائه الذي لم يتجاوز كبيرهم العشرين من عمره ....
صرخ بقهر : روزا إنت طالق ... طالق ...طالق
ألجمت الصدمة الأفواه ...لكنه ... العالي ابن العالي الذي لا يتجرأ كائن من كان على اعتراضه..
ضرب على الأرض وهو يزمجر بكل حقد : أنا سطام العالي ...الروس تنحنى قدامي ... يا الله ... أنا أبن الأشراف إلي دمنا ينشرا بفلوس أطلع متزوج لقيطة ...بنت حرام ..........................................
........................................
...........................
.....................................