السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين أحببت حقاً أن أطرح روآيتي العزيزة للناس بعد تشجيع أشخاص عزيزين على قلبي ![]() أعتبرها صغيرتي العزيزة ولأنني أحاول أن أنير و أشعل طريق أهلي و أحبابي بالأمل أحببت كتابة رواية ممزوجة بالأمل و الأكشن الكوميديا و بعض من الرومانسية أسميتها _سأهتف و إن باح صوتي_ سأضع البداية لكم أعزائي و سأنتظر بعض الأراء لأكمالها أم تخبئتها .. أتمنى من خالص قلبي أن تنال أعجابكم كان هناك تلك الفتاة التي تملك من البرأة ما يوازن السابعة من العمر ، كانت جالسة في شرفة المنزل تحذق في الفراغ و تفكر في أمر ً ما كان يزعجها في الأونه الأخيرة " هل حقاً ما سمعت والداي ليسُ هما الحقيقيان .. -قبل أسبوع- الأب : لماذا تعاملينها هذه المعاملة !! الأم : ومالذي يجب فعله متطلباتها كثيره ولا أستطيع أن أميزها عن أخوتها ! الاب : أنتي تعرفين بما وصاني به أخي قبل مماته ..؟ الام : ولللكن كييف ، أنت تعلم بحالتنا المادية لقد تهاوت بعد فقدانك لوظيفتك !! الاب (يتلفت بذعر) : اشش لا أريد أن يسمعك الاطفال ، أنا الان ابحث عن عمل ما ... الام (بدأت بـ البكاء ) : مالذي سنفعله ، لا نريدها أننا بالفعل خمسة أفراد وهي السادسة ولا أعلم هل ستكفي المدخرات لشراء بعض الطعام ( صرخت ) هل سننتظر إلى أن نمووت جوعاً !!! الاب ( وقد تلفت أعصابة ) : أصمتي يا أمرأة ، الأطفال نياام الام : لكنها ليست أبنتنا ، (أبتسمت أبتسامة خبيثة وأخفتها ) حسناً حسناً لا بأس سأكون لطيفة .. الاب ( أحتضنها بلطف ) : لنصبر و ندعو لله أن يفرج لنا .. ذهب الوالدان ولا يعلمان بوجود تلك المدعوة بـ توليب او من الممكن أن يكون حطام توليب ! " أبي مفلس ، أنا يتيمة ، أمي ليست بأمي و أبي أيضاً ، مالذي يحدث ، هل أنا أحلم (ضحكت بخفه ) نعم نعم أنه مجرد حلماً مزعج ، ( أغمضت عيناها ) سأستفيق الأن ، سأستفيق نعم ( فتحت عيناها وهي مملوئة بقطرات من الدموع ) أخذت تبكي وتنحب تلك الليلة هي الان تشعر بالوحدة ، ولا تعلم ماهو مصيرها ، هل ستكمل العيش هنا؟ او سترمى في الشارع ؟ |
جميله .:(!!! تعجبني الروايات الي كذا بالفصحى :$. كملي وان شاء الله يتابعون روايتك كثير ! :(. |
تسلمين حبيبتي ان شاء الله لما أشوف تفاعل بكمل ❤ |
الـــــــبـــــارت الأولـ1ــ أستيقضت توليب الفتاة التي تبلغ من العمر 16 سنة ، طبعاً بهالة من الكأبة و البؤس ، فأصبحت بعد ما سمعت تنتظر ماذا سيحصل لها و أصبحت لا تأكل مثل العادة ولم ترى إجباراً من والدتها ! ، فقد تغيرت والدتها وبشدة منذ أخر حديث أجرته مع والدي لا أعلم مالذي تريد فعله فهي أمام أبي تمثل المراعى والحب والحنان " أبنتي و أبنتي ، عزيزتي" كم هي غريبة ! ، وبعد خروج أبي " هيي ، يا أنتيي ، أيتها الحمقاء " لو قالت لي ذالك الكلام من قبل أسبوعاً بضبط لما تجهمت لسماعي ، فأنا أسمعه من أمي و س أبحث لها عن ألف تبرير وتبرير ! ولكن الان أشعر أن الشيء زاد عن حده فأن كانت لا تريدني فل تلقي بي في القمامة ..! لم تعرف توليب وقع كلامها ومالذي سيحدث ؟ أستيقضت توليب ولكن تشعر بالغرابة لماذا أمي توقضني وبلطف !!! ، جلست تضحك ع ماقالت هي في الأونه الأخيرة لما تؤنس نفسها إلا بحديث مع نفسها ! الأم : تدعى مرجانة ، وهي صارمة ولكن مع أبنائها الباقي حنونة ، بطبع كان ذالك ما أتسائل عنه من قبل ولكن الأن الأجابة في متناول يدي .. أيقضتني من سباتي ، هيي تولييب تولييب هل أنتي بكماء !!! أستعجبت تقلبها ما بها ، قمت وغسلت وجهي مثل العادة و جهزت الفطور لأبنائي فأنا أعتبرهم أبنائي فأنا أكبر الأخوات و والأخوة ! عائلتنا منتخب نسائي وطبعاً الحكم أبي .. ! زهرة ، أوركيد ، سوسن ، أزهار هؤلاء بناتي المدللات ف أمي لم تستطيع جلب غير فتيات او زهرات كانت تريد جلب أخاً لنا ولكن هذا ما كتبه الله ويجب أن نرضى بقدرنا ! لم أرى أبي اليوم في العادة يودعنا على الأفطار سئلت والدتي أجابت بكبرياء: لقد ذهب في عمل ما وسيتأخر يومين أو أكثر ! لا أعلم لمِا لا أشعر براحة لسماعي لذالك .. أكملت : أريد أن أراكِ جاهزة في الساعة الثامنة و أن توضبي حقائبك لديك ساعتان .. !! أعتقدت في بادئ الأمر أنها دعابة أخذت أضحك وأضحك إلى أن صرخت أمي صرخة من الممكن أن تدمر المنزل : مــالــذي يــضحــك !! أرعببني شكل أمي الجـديد ( بدأت عيني بالبكاء دون توقف ) : ءء حس حسناً .. مالذي سيحدث وماذا ستفعل الأم بـ توليب !!؟ ماشفت تفاعل قوي بس بكملها يمكن لما أحط البارتات يصير تفاعل .. أتمنى لكم قراءة ممتعه ![]() ![]() |
تابــــع الــــبارت الأولــ1ـــ أتمنى لكم قراءة ممتعه ![]() وهي في عالِمها الموحش , سمِعت صراخ أفاقت و بوالدتها أو مربيتها التي ربتها في صِغرهِا تصرخ بصوتً عالي : تـــــــولـــــيــــب !!!! هرعت إليها قائلة : مابكِ ؟! الأم (ببرود) : هيا أجلبي حقائبك ...! ذهبت تمشي و تجرُ خيبتِها " لقد كُنت أعلم بذالك و كنتُ أترقب ذالك منذ أسبوعاً مضى ! , لماذا أنا حزينة ( أبتسمت رغم ألم قلبِها ) فهي لازالت صفيره على الغربة .. ماذا ستفعل ؟ أخذت الأم تسحبها كما يسحب الراعي الإبل ! " ماذا فعلــت لماذا هذا الكرهـ , أريد أن أبكي ولكن مافائدة البكاء الأن ؟ " , كان هناك دار أيتام بالقرب من هذهِ القرية أخذتني له , طرقت الباب بدون أهتمام لِمن بالداخل ... : مرحباً هل من أحداً هنا ؟ (كان المكان شببة مهجور مهترئ بالكامل ! هل سأعيش هنا ؟ تسلل الرعب لقلبي عند سماعي لصوت إمرآة أعتقدت أنها في العقد السادس من العمر (600 عام) أخذت تشتم وتصرخ : قــــادمة قـــــــادمة اللعنة !! أرتبكت الأم عند رؤيتها كانت شبة ميته فـ عند رؤيتها أصابتني قشعريرة .. الأم : مرحباً , هلا أنتِ السيدة نيكول ؟ نيكول (سيدة عاشت شبابها كله في تربية الأيتام ذات قلبٍ حنون ولكن شكلها يوحي بالعكس تماماً فهي تخفي حنيتها عن الجميع سِوى الأيتام ف برأيها : لا يوجد من البشر من يستحق الحنان غير اليتامى , لان الكثير لا يأتي بسبب فقدان أهلهم بل بسبب عدم رغبتهم بهم .. سيدة تبلغ من العمر 80 عاماً) السيدة نيكول : نعم , ماذا تريدين ؟ الأم (بدموع التماسيح ) :هــــئ هــئ لقد رأيت هذه الطفلة المشردة في أحد الأزقة ولا أعلم مالذي يجب فعله لها فأنا لا أملك النفقة الكافية لأجلها و أنا أملك أرلع أطفال , هل بأمكانك الحفاظ عليها ؟ السيدة نيكول (بصرامتها المعهودة) : حسناً , إلى القاء أكملت الأم تمثيلها بقبلة على جبين توليب و أبتسمت بخبث : هــئ إلى اللقاء عزيزتي "مالذي يحدث الأن ؟ يتم ألقائي في ميتم بعد تربية دامت ل 16 عامً من الحنان والحب من والِدان ليسَ في الأصل والداي الحقيقيان في الأصل !! كم أنا مصدومة إلى الأن .. ولماذا الصدمة , يجب علي أن أكون لهم شاكرة لقد أعتقدت أنها سترميني في الشارع .. أعيش اليُتم ولا أعيش المذلة ! لكن للأسف لم أودع والدي " أخذتني السيدة نيكول للداخل و كان البيت صغيراً بالنسبة لميتم مكون من طابقين وخمسة غرف ( الأولى الذين يبلغون من العمر 18-17 عام الثانية 14-16 عام و الرابعة و الخامسة للأقل سناً أعتقد أني سأنام في الغرفة الثانية من الأن فصاعداً . أخذت بيدي و أبتسمت بدفئ قائلة : أبنتي ما أسمك ؟ قُلت : توليب السيدة نيكول : أنتي زهرة نقية كـ أسمكِ الجميل , فقط أردت القول يا تـولـيـب في أي وقت تريدين قول الحقيقة تعرفتي على المكان جيداً و أعتقد أنك عرفتي أيضاً أين يكون ملجئي .. توليب : أي حقيقة ...!! السيدة نيكول (بأبتسامة) : هل تعتقدين أننا ساذجة لأصدق تلك المرأة ؟ , فهي حقاً لا تعلم ماذا خسرت للتو ..! توليب (الصمت سيد الموقف) نيكول : تستطيعين أخذ قسطاً من الراحة .. ماذا سيحدث لـ توليب بعد ذالك .. وهل أنتهت القصة عن هذه النقطة ؟ |
البـــــارت الثـــ2ــاني أتمنى لكم قراءة ممتعة .. ![]() وهي تغُط في نوماً عميق ، أستيقضت فزعة وهذا هو الحلم نفسه يرواودها من جديد .. جلست بصمت حتى تخلل الصمت صوت شهقاتها " هــــــئ هـــــئ " عند سماع خطوات السيدة نيكول مسحت دموعها بعشوائية ، و تمغطت دخلت الأنسة نيكول : هيا إنه موعد المدرسة . قلت لها بمرح مصطنع : هييـاا .." منذ رحيلي عن الأسرة التي ضمتني او أقصد ألقت بي هنا ، السيدة نيكول طلبت مني أن أذهب للمدرسة ، كنت متوترة فأنا لا أعرف ماهي المدرسة بدقة أعرفها من الخارج فقط لانني كنت أوصل أخواتي ، لكنني سأحتاج إلى الدراسة كـ مهرب من الوحدة ..! " ذهبت أرتدي ملابس المدرسة و سرحت شعري ، و نزلت أجري أخذت كوباً من الحليب وشريحة خبز مذهونة بالجبن ، صرخت السيدة نيكول : تمـهلي لماذا العجلة ، قلت لها بقليل من الطفولة : لااء أريد أن أذهب بسرعة ههه ، أبتسمت السيدة نيكول فهي هنا لا يوجد من يرد عليها فقط كلمة واحده منها تجعلهم يرضخون ، ليس خوفاً ولا جزعاً و أنما فقط أحترام وتقدير لها فهي تعتبر الأم التي لم يحضُ بها ! ، ولكن انا احب جعل عصبيتها تفوق الحد لانني أحب رؤيت ملامحها العصبية أكثر ودائماً ما أختم حماقتي معها بـ : تبدين جذابة وأنتي غاضبة و أرسل قبلة في الهواء و أفر هاربة ، أعلم أنها من الممكن ان تقتلني عند أصطيادي .. ! أكملت الكوب و قلت الوداع وذهبت ، خرجت ع أطراف أصابعي أنظر يمياً و يسار تنفست صعداء " اهـ الحمدالله " جعلت أتخاطر في مشيتي و أنا فرحه ! عدت من المدرسة وفي طريق العودة وقفت مصدومة ، " أنهُ هـو نعم هــو ، مالذي يريده !! " رأني و أخذ يجري إلي بدأت بالبكاء وصراخ هذه المرة أنا بعيدة عن الملجئ مالذي يمكنني فعله : هـــئ هــئ النجدة !! يتبع .. |
تــــابـــــــــــع البــــــــــارت الـــث2ــانــي أرتاع ، مالذي يفعله " ماذا أفعل بها لماذا الصراخ !! " تقدم قليلاً لها ، كُلما أقترب قليلاً أزداد صُراخها ، ذهب إليها بسرعة ووضع يده على فمها لكِ يُسكتها ، هدأت من روعها و بدأت بالبكاء و الأنين " ماذا سأفعل ، ماذا يريد مني هــئ ! تحدث الرجل : أنا أدعى جون لا أريد شيءً سوى رؤيت أبنتي . هدأت من روعي و صمت قليلاً ، أريد أن أستوعبَ ما حدث ! ، ضحكت ضحكاً طويلاً .. الرعب أوصلني لفكرة القتل كم أنا متسرعة في الحكم ههه" توليب : هل أضعتها في مكاناً هنا ؟ جون : لا ، منذ زمانناً بعد فقدتها بغير قصد ، لا أريد سرد قصتي بأكملها ولكن هل تستطيعين مساعدتي ؟ توليب : حسناً سأرى ما أستطيع فعله ! جون : بحثت في كل دور الأيتام في هذه البلدة ولم أعثر عليها ! ، أريد فقط الأطمئنان عليها .. " رق قلبي له ، فهو يبدو في حاله يرثى لها لا أعلم ما قصته ولكن تبدو حزينه ، سأحاول فعل ما أستطيع ..! توليب : حسناً ، ما المطلوب مني ؟ جون : هناك دار للأيتام بيت السيدة نيكول ، الذي تمكثين فيه أليس كذالك ؟ توليب " آوه لهاذا كان يترصدني " : نعم ، ما به ؟ جون : ذهبت له منذ أسبوع تقريباً ولكن السيدة نيكول لم تقبل أن أدخل للداخل للبحث عن أبنتي العزيزة "تغرغرت عيناه بالدموع" هل من الممكن أن تبحثي عنها ؟ توليب " مسحت الدمعة التي سقطت منه ، و أبتسمت " : بالطبع سأفعل ولكن أريد أسمها و وصفها ..! جون : من الممكن الآن في ال16 سنة ، لديها سلسلة ذهبية اللون على شكل وردة و لديها علامه منذ ولادتها على شكل قلب ..! " شكرني وذهب " بقيت في نفس المكان لبرهه من الوقت ، صدمــة !! ماذا حدث ! |
البـــــارت الثــــــــــــــالث أتمنى أن ينال أعجابكم .. ![]() "هل ما حدث عصر أمس حقيقة !! ، كيف يُعقل وجود شخصاً بمثل أوصافي .. ولكن السلسال ليس لدي ولكن أعتقد أنني رأيته من قبل .." أستيقضت من سرحاني على صوت السيدة نيكول الغاضب : تــولـيـب !!! هرعت إليها قائلة : ن نعم نعم ماذا حدث.. هل توفي أحد السيدة نيكول (ضحكت بخفة): ما هذا التفكير الأجرامي لا لم يمت أحدا حسناً أنهُ دورك اليوم في أعداد الغذاء ، ما بكِ أنتي تعلمين بذالك بالفعل .. ماذا بكِ هل قابلتي تلك السيدة مجدداً ؟ توليب والسرحان قد طغى عليها من جديد : لاا .. لا أعلم ! لوحت السيدة نيكول أمام عيناها : توليب هيـ توليب ! توليب أفاقت من جديد : حسناً حسناً سأذهب للبدء .. أحتارت السيدة نيكول في أمرها " ماذا بها منذ لليلة أمس تبدو غريب وعلى غير عادتها يجب علي معرفة مابها ! " ( بعد مرور بضعت أيام على أنتقال توليب إلى الملجئ ، قررت أخبار السيدة نيكول لأنها تشعر بالطمئنينة معها ، أخبرتها بحياتها التي كانت تعيشها ، و طبعاً كان رد السيدة بالأبتسامة والحضن الدافئ .. ) . توليب : يجب أن أرى السيد جون مرة أخرى هو لم يخبرني بأسم الفتاة ! السيدة نيكول : من هو السيد جون !! ، أخبريني ما الذي يحدث معكِ ؟ أرتبكت توليب لم تُرد أن يعلم أحد بما حصل : لا أعلم .. السيدة نيكول وقد فاض منها الكيل : توليب تحدثي ، مابكِ هذه الأيام أخبريني مابجعبتكِ فأنا لن أؤذيك! توليب بقليل من الأرتياح : لقد قابلت السيد جون ف ... "أخبرتها بكل ما حدث" . السيدة نيكول وهي تحاول تذكر جون : نعم ، لقد تذكرته لم أطمئن لشكلة فـ منعته من الدخول والبحث ، لانه يبدو كـ المشردين ..! توليب : هل ستساعديني أم لا ؟ السيدة نيكول وهي تفكر : سأرى ما أستطيع فعله ..! قفزت بفرح : هــــــــــي ..! ضحكت السيدة نيكول على سذاجتي وذهبت.. في اليوم التالي .. ذهبت توليب إلى المكان الذي قابلت به السيد جون .. جلست تنتظر .. ! توليب وهي تنظر إلى معِصمها : آوهـ لقد مرت ساعة بالفعل ، سأذهب ربما يأتي غداً , أووووهـ ستقتلني السيدة نيكول يجب علي غسيل الأواني .. عندما رأى السيد جون توليب من على بعد صرخ : هـــي أتتظري ، "وبصوت خافت" اللعنة ..! كانت توليب قد رحلت بالفعل .. السيدة نيكول : تــوليب توليب من المطبخ : أنــا هنا السيدة نيكول تمشي على مهلها : هـ أنا قادمة ! السيدة نيكول : ماذا حدث ماذا قال لكِ هل قال لكِ أسمها ؟ توليب : هي هي واحداً تلوى الأخر ، لم يحدث شيء ، لم أره بالفعل ..! السيدة نيكول بخيبة : أوووووهـ ! توليب : سأنتظرهـ غداً .. في اليوم التالي .. أستيقضت توليب وهي تنظر إلى الساعة : أوووووووهـ لقد تأخرت ، أخذت ترتدي ملابسها بسرعة قالت : غريب جداً لماذا السيدة نيكول لم تصرخ كـ عادتها ! نزلت جرياً : لماذا البيت هادئ !! السيدة نيكول بأستغراب : توليب مابكِ يا عزيزتي ؟ توليب : لماذا لاتزالين نائمة أيقضيهم بسرعة ! السيدة نيكول وهي تضحك : أن اليوم يوم العطلة مابكِ توليب وهي تضرب رأسها : أوووهـ لقد نسيت حقاً ، وهي تضحك بغباء: أصنعي لي فطوراً أِذاً هيهيـ السيدة نيكول بحقد : حسناً حسناً ماذا سيحدث مع المدعو بجون ..؟ أتمنى من قلبي أشوف تعليقاتكم أو انتقاداتكم و أتمنى يكون في تفاعل ![]() |
السلام عليكم .. ![]() بس حبيت أقول تجربتي .. أدري أن أكثركم ما يهتم بشكل عام أو ما يحب الروايات إلي بالعربية الفصحى و أني كنت منهم طبعاً بس كان صدفة أن تابعت رواية بالعربية الفصحى من بدايتها توقعتها سخيفة و حالها حال الروايات العادية قلت أكملها مافي مشكلة بس شوي شوي ما أهتميت للكلام بس خليت بالي للمضمون و الي هي القصة نفسها من ذاك الوقت حبيت الروايات الي كذا و صرت مدمنة روايات أشتري لي كتب وااجد و أكثر الكتب يكون خلط مابين عامي و فصحى .. بس صدق تجربة حلوة أنك تغير نمط الروايات ما أقول تابعوا روايتي بس حلو الواحد يغير ويجرب أكثر من شي , وبس والله عورت راسكم ![]() |
البــــــــــــــارت الرابـــــــع أمرأة حرة | free woman أتمنى أن ينال أعجابكم .. ![]() "أنهُ حقاً شيءً محير ! ، أنني منذ شهراً تقريباً أكتشفت أن والدي ليس والدي الحقيقي ، والأن يأتيني شخص ويقول أنهُ والدي أووووووهـ لقد أمتلئ رأسي ... " تقاطع السيدة نيكول تفكيري العميق : هـــيي تولييييب هـي توليب : نعم ، نعم السيدة نيكول : منذ متى وأنا اناديكِ ، مابكِ هل أنتي مريضة ؟ توليب : ه ها ؟ أخذت السيدة نيكول تُلامس جبينها : مابكِ ياعزيزتي ؟؟ توليب بعد أن أفاقت جيداً : لا شيء فقط كنت أفكر ماذا سيحدث لي بعد ذالك ؟ السيدة نيكول : حسناً ، ماذا تريدين على الفطور ؟ توليب : أنا لست جائعة الأن ً بعد قليل .. السيدة نيكول بقليل من العصبية: إلى الجحيم ، سأذهب للنوم وجلست تتمتم ببعض الشتائم .. أخذت توليب تضحك عليها .. العصر 4:30 .. أووووهـ الشمس حارقة لا أريد الأنتظار كثيراً فقط بضع دقائق ! : تنتظرين من ؟ توليب بفزع : أوووووهـ لقد أفزعتني ، ههه حسناً لقد كنت أبحث عنك ! جون : هل هي معكم في الملجئ ؟ توليب : هذا ما انا هنا لسؤالك ! ، في المرة السابقة لم تقل لي أسمها وكيف لي أن أعرفها ؟ جون : في الحقيقة أعتقد أنها قد غيرت أسمها أو من الممكن من سكنت لديهم غيروه ! توليب بدهشة : هل تعلم أنها كانت تعيش لدى أشخاص أخرين؟؟ جون : نعم ، ولكنني تأخرت في العثور عليها ، عندما ذهبت أليهم .. " كان اليوم الذي ذهبت فيه إلى الملجئ .. جون : مرحباً ً، كانت لديكم فتاة تبلغ من العمر 15 أريد مقابلتها ..! مرجانة : هـا ، أنا لا أعرف فتاة بذالك العمر ! جون : بلى أنتي تعلمين بذالك وهيا أخرجيها وأن لم تفعلي سأدخل أنا ..!! مرجانة : حسناً حسناً لقد كانت هنا ، منذ قليل قد أخذتها إلى دار الأيتام ! جون بتهكم !: مــاذا ! لقد وعدتم السيد جورج بالمحافظة على أبنته " توليب " !!! مرجانة : أووووهـ أغرب عن وجهي ! جون : اللعنة ، الأن كيف أجدها !!" توليب والدهشة تملئُها !! جون : هــي أيتها الفتاة !! توليب ولازات في صدمتها ..! " ماذا الأن هو ليس بأبي أيضاً ، مالذي يحدث الأن ؟؟" جون: مرحباً مرحباً هــي .. توليب وقد أستفاقت قليلاً : نعم .. جون : ماذا حدث لكِ ؟ توليب : لم أخبرك بأسمي مسبقاً ؟ جون بأستغراب : لا ..؟ توليب : أنا أدعى توليب و أنا في ال15 من العمر تشرفت بمعوفتك سيد جون ..! جون بـــصـــدمـــة و الدموع قد أمتلئت في مقلتيهـ !!!! : تــوليــب عــزيزتي ! ، لقد بحثت عنكِ طويلاً أستغرقت سنة كاملة للتأكد من مكان عيشك الصحيح ، أوووووهـ لقد أنتظر هذهـ اللقاء و أحتضنها بشدة .. توليب وهي تحاول الحديث معها : أووه السيد جون جوون ! جون وهو يمسح دموعة : سمِني أبي .. توليب وهي تأبى قولها : جون ، من أنت بحق الجحيم !! . . . . . . . . . توليب وهي متحيره : جون .. جوون ! جون بعد تفكير عميق : لنذهب الأن في الوقت المناسب سأقول لكِ .. توليب "ماذا يقول هذا ! هل هو أبي أم ماذا ؟" : لا أريد الذهاب معك ، سأذهب إلى الميتم إلى القاء جون " لابأس سأعطيها مُهلا للتفكير فهي في النهاية التي تقرر لا أريد أجبارها : حسناً مع السلامة .. عادت للبيت و هي مشوشة حقاً أخذت تنادي : نيييكووول .. السيدة نيكول في الغرفة الأخرى : نــعــم !! توليب ذهبت إليها : لقد رأيت السيد جون وحدث .... أخبرتها بكل ما حدث : يجب علي التأكد أولاً أريدك أن تأتين معي لذالك المكان كما أخبرتك في الوقت السابق حسناً السيد نيكول : حسناً عصراليوم .. تهندمت و ذهبت إلى السيدة نيكول : نـيـكوووول ! السيدة نيكول : نــعم ، هااااه لماذا الصراخ ! توليب بعجلة : هياا لقد تأخرتي السيدة نيكول : لنذهب إلى الجحيم ! توليب : هيــا توليب بتوتر :هيا أنت أطرقي الباب ! السيدة نيكول بعدم مبالة : حسناً خرجت مرجانة : من من ألا تستطيع الأنتظار ؟؟ هـــئ مالذي أتى بكِ إلى هنا "بعصبية " أذهبــــــــــي أذهبي من هنا الأن !! السيدة نيكول بصرامة من وراء توليب : لن تذهب إلى مكان حتى تأخذ ما تريد ! مرجانة بتوتر : هاه ، ماذا تقصدين ؟ توليب : أريد القلادة التي كانت لدي منذ قدومي إلى هنا ! مرجانة بتوتر واضح و بغطرسة : ليـ ليست لدي !!! ماذا سيحدث و ما قصة جون ؟ |
أدوات الموضوع | البحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |