كثيرا ما قرأنا عن قصص لفتيات تعرضن لتحرشات واغتصابات وهن صغيرات فى عمر الزهور
وكل واحده منهن عندما يتم بلوغها ويقترب موعد خطوبتها او زواجها تتذكر تفاصيل ما حدث لها من اعتداء جنسى او اغتصاب وخصوصا اذا كان اعتداء جنسى كامل وحدث نزيف دم وتتسائل هل انا فقدت عزريتى؟
وبالصدفه وجدت هذا الموضوع الهام جدا للرد على كل واحده قد تعرضت لاعتداء جنسى كامل وهى طفله صغيره حتى تطمأن ويبعد عنها القلق
تعالوا نشوف مشكله حدثت لبعض الفتيات ورد د. هبة قطب أستاذة الصحة الجنسية والاستشارات الزوجية
(أنا فتاة شابة تعرضت للتحرش حين كنت طفلة، أو بالأحرى لاغتصاب كامل، كانت نتيجته أنني فقدت غشاء البكارة، ولم أفهم ذلك بالطبع إلا بعد أن كبرت قليلاً والآن أنا مخطوبة وقد كنت معقّدة من الرجال وأنا خائفة أن يُؤثر ذلك على علاقتي بزوجي على نطاق التعامل العادي والعلاقة الجنسية لأنها جزء من كرهي للعلاقة مع الرجال بشكل عام)
ردت عليها الدكتوره هبه قطب أستاذة الصحة الجنسية والاستشارات الزوجية بالاتى:
ما لا تعرفينه حيال هذا يا عزيزتي فهو أن غشاء البكارة لدى الأطفال أعمق منه لدى الفتيات البالغات، ومن الصعب جداً بل يكون مستحيلاً أن ينفذ العضو الذكري لشخص بالغ خلال فتحة المهبل لدى طفلة حتى يصل لغشاء البكارة العميق فيفضّه!!.
أما النزيف الذي حدث فهو لا يتعدى كونه ناتجاً عن الاحتكاك الخارجي بجلد "العجان" وهو المسافة بين فتحتي المهبل والشرج حيث إنها جلدة رقيقة سريعة الالتهاب ومن ثم يمكن أن يحدث بها نزيف أسهل من نظيرتها من الجلد الذي يغطي سائر جسد الفتاة...
منقول للافاده ولكى تطمأن كل من تعرضت وهى طفله لاعتداء جنسى من انسان معدوم الضمير لا سامحه الله