بسم الله قبل كل شيء وبه أبتدأ النزف هنا من أنا أنا عين لقلبٍ أنهكتهُ مراقبة من يحب فقرر الإكتفاء بنظرة من وراء حجاب العمرُ ولى في اشتياق ’ والقلب أتعبه الفراق ، والجسم حي ها انا .. والروح مني غادرت أو أنها تحت التراب لتبدأ الأحرف بالنزيف منذ اللحظة رسالة لمن مر هنا لا شيء هنا سوى حزنٌ يغازله الوجع لتصبح الكلمات جنائز تشيعها السطور |
نقطة انتباه أنا رجل وليس الذكرُ كالأنثى ربما رمزيتي تلك توحي بذلك ، بياناتي أيضاً تقول ذلك وحتى خشونة حرفي .. نعم هي مليئة بالحزن ولكنها تخلوا من البكاء وللحرف كفٌ تصفع ، وليس كالأنثى عينٌ تدمع كتبت هذا لحدوث التباس لدى بعض السيدات ، قيمتني تظن أني أنثى.. وأقول لها سيدتي أنا رجل فاحذري حزن الرجال |
![]() البعض يجيد الكتابة واستعاراته تفوق الخيال ويتقن أيضاً فنون اللغة .. ولكن تبقى حروفه عقيمةً من المشاعر فلا تتجاوز حدود الآذان .. والبعض حروفه عادية ولكنها تخترق القلوب بلا استئذان وقليل من هو في لغته أفضل من سيبويه ويجيد العزف على نياط القلب فيدخل القلب بسلام .. ويصبح قبلةً للبلاغة والبيان مجرد ثرثرة |
كطفل في المرحلة الإبتدائية يتلذذ بتعلم الأبجدية أتلذذ أنا حين أقرأ مافي عينيك ، ويسأل نفسه كيف أنقذ نفسي من الغرق ، وقبل الإجابة يجيبه موج عينيها وقد غرق يصحو من الحلم ولكنه لا ينجوا من الغرق |
![]() والنبضات تلك أما ان لها أن تصمت فقد أزعجتني كثيراً أحمقٌ أنت إن صمتت ستموت تنهد بفرح فيه حزن وحك رأسة إذن فلتهدأ قليلاً إن هدأت يا غبي فهذا مؤشرٌ خطير مممم مرضٌٍ في القلب صرخ في غضب إذن أخبرني والضجيج هذا في داخلي تلك النبضات التي يكاد أن ينقض منها صدري ماذا تسميه؟ هل هو حالةٌ طبيعية ؟! يضحك القلب ويصمت فجأة ثم يجيب : بل هذيان وجع |
سألوني عن الحب فقلت هو وجعٌ يستلذه من جربه وقاتلٌ يقتل من دون شعور |
وفي سكون الضجيج كل شخص يحادث نفسه ، فـ تعرف كل شخص على حقيقته ، بعيداً عن التكلف والرسمية هنا نحن أرواحٌ عارية |
كان يملك كنزاً لا يعرف قيمته ولكنه رغم ما يملك ما زال يشتكي ، ويتآفف كثر تشاؤمه وما زال يشكوا من ضيق حاله مرت سنه ، جمع فيها أموالاً طائلة .. أصبح من ذوي الثروة ..بالنسبة له هذا هو الكنز الذي يؤمن به وكان يجادل من لقيه ، هل رأيت يا هذا هذا هو الكنز ولا شيء غيره فجأة فقد كنزه القديم ذلك الكنز الذي لا يعرفه الذي كان يملكه ولا يؤمن به ، أصيب بورم سرطاني أصاب رئته ؟ أنفق على علاجه أمواله كلها وباع ما يملك واستدان الكثير ، وبعد فترة علاج طويلة وفي إحدى غرفات المسبشفى طلب من الممرضة ورقة وقلم .. وكتب عبارة واحدة على هذه الورقة العافية كنز تملكه وتجهله ، فاحمد الله حتى لا تفقده وكانت اخر شيء يكتبه .. |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |