وعليكم السلام و رحمةُ اللهِ و بركاته () .



أي لقب سيء يرمي فيه الشخص بالآخر و إن كان بعيد كل البعد عن هاللقب يكون له أسباب :


إما و هوَّ الأغلب

يكون الشخص هذا في موقف حرج و ما يقدر يدافع عن نفسه في النقاش و هو شخصية يعتبر الاعتراف بالحق ضعف و وهن فتلاقيه على طول يثور و يغضب و يرميكِ بكلمات و ألقاب شنيعة رغم إنه في قرارة نفسه هو متيقن إنه على غلط و عارف تمامًا ليش لقبك بهاللقب و هو لضعف موقفه .

ثاني نوع و هم صغار السن و إلي أنا شخصيًا تفآجأت منهم
مرة من المرات ولد خالتي و ولد عمتي كانوا في بيتنا و هم ما يتجاوزا العشر سنين و معاهم أخوي بنفس عمرهم
ينادوا بعض يا داعشي !
فأكتشف إنهم يلعبون لعبة فيها دردشة و أخذوا لقب داعشي من إلي يلعبون هاللعبة و هم ناس متفاوتين في الأعمار منهم الصغير و منهم الكبير فلقطوا لفظ داعشي و صاروا ينادوا بعض وهم يجهلوا المعنى !
و حقيقة أجهزة الأطفال بحاجة للمراقبة المستمرة


ثالث فئة و هم الأغبى فيهم فعلى الأقل الأول كان متورط مع إنه غلطان أكيد و ما له أي مبرر لكن برضو مبلوع شوي
و الثاني طفل مو فاهم وش يقول
لكن الثالث
يرمي بهاللقب من باب المزح مع تجاهل خطورة اللقب و شناعته و الأثر إلي بيتركه في نفس الشخص
فهو في ظنه إنها مزحة و الطرف الآخر ما زعل و اتضايق مع إنه الطرف الآخر اتضايق كثير
فـ للمزح حدود و كل شي زاد عن حده انقلب ضده



الحلول :


للفئة الأولى إنه الشخص يحاول يتمالك نفسه و يعرف إنه لازم في مواقف يكون فيها الصح و مواقف أخرى يكون فيها الغلط حتى ما يتلفظ بألفاظ سيئة .
أما الطرف إلي تلقى اللفظة السيئة فباستطاعته إنكار اللفظ .

الفئة الثانية من الأطفال أو المراهقين بحاجة للمراقبة أول بأول فهاذي الأجهزة هيَّ الباب لغسل أدمغتهم و خروجها عن المعنى الصحيح للإسلام يبدؤوا بكلمة يجهلوها ينتهوا بما لا يُحمد عقباه

الفئة الثالثة لازم يعرفوا إن للمزح حدود و مو كل شي ينمزح فيه , في شي خفيف على النفس و يضحك و في شي ثقيل و يزعل يحاولوا يغيروا أطباعهم .
أما متلقي اللقب فالمفترض بوجهة نظري يوضح إن اللقب هذا خاطىء حتى و إن كان من باب المزح و يبين للشخص إنه زعل مو يآخذها في قلبه و يسكت .



كان المعتدل متشدد
صار داعشي
الله يستر من القادم



طابت أيامك بِذكر الله