الواكد لا ينسى الغيداء عهد الحب ******* إلى الغيداء يرحل كل كلي لها رحي فؤادي والعيون ونار الشوق في الأحشاء تغلي وفي والوفا حد الجنون يناجيها بعتم الليل وجدي وعند الصبح تغشاني شجوني وأنظمها حروف الشوق عشقاً كموج البحر لا تعرف سكون فلن أنسى حبيب العمر حتى أورى في الثرى بعد المنون فيا غيداء إن الحب عهد وعهد الحب يا غيدا مصون بقلمي**ماجد الواكد**غزة فلسطين |
قُلْتَ - سَدَّدَ اللّهُ فَهْمَكُمُ -:
المُلاحَظةُ 01 مِنْ "03":- صَدْرُ هَذا "البَيْتِ" مَلِيحٌ، وَ "يَشِي" بِشَاعِرٍ مُرْهَفِ الْـ "أَحَاسِيسِ"، لَكِنَّكَ "فَجَأَةً"؛ فَقَدْتَ التَّرْكِيزَ!! فَبَدَأْتَ عَجَزُهُ بِـ (وَإِذَا)؛ وهُنَا "إِنْكَسَرَ" الوَزْنُ رُغْمَاً عَنْكُمُ. كَانَ "الَأَجْدَرُ" قَولَنا - مَثَلاً -؛ (وَعِنْدَ) لأَنَّهَا تُفِيدُ (الزَّمَانَ) الذَي يَتَنَاسَبُ مَع (الصُّبْحِ)! لَكْ أَنْ تُرَاجِعَ مَاذَا تُفِيدُ (إِذَا). المُلاحَظةُ 02 مِنْ "03":- خَتَمْتَ عَجَزُ البَيْتِ "الأَوِّلِ" قَائِلاً: (تَمْلَؤُنِي الشُّجُونَ)؛ وفِي هَذَا القَوْلِ (خُرُوجٌ) عَنْ قَافِيَةِ القَصِيدَةِ (نُونٌ مَكْسُورَةٍ)، لأَنَّ تَمْلَؤُنِي الشُّجُونَ؛ فِعْلٌ (تَمْلَؤُ)، وَفَاعِلٌ (نِي) تَقْدِيرُه "أَنْتَ"، وَمَفْعولٌ بِهِ الْـ (شُّجُونَ)! لَوْ كُنْتُ فِي "وَضْعِكَ" لَقُلْتُ: (تَمْلَؤُنِي شُّجُونِي)؛ لأنَّ شُجُونِي هُنَا "مَجْرُورَةٍ" بِالإِضَافَةِ! المُلاحَظةُ 03 مِنْ "03":- أَخِيرًا وَ لَيْسَ بِـ "آخِرٍ"، أَرَى أَنَّ (تَغْشَانِي شُّجُونِي) أَنْسَبُ - أَوْ نَحْوِهَا - لأنَّكَ لَسْتَ بِـ "وِعَاءٍ" يُملَؤُ! تَلْمِيحةٌ "هَامَّةٌ": لِضِيقِ الوَقْتِ، المُلاحَظَاتِ لَا يُشْتَرَطُ فِيهَا (التَّرتيبُ) أَوِ "التَّعْقيبُ"! ~¤©§ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ §©¤~ | ||
قُلْتَ - سَدَّدَ اللّهُ فَهْمَكُمُ -:
المُلاحَظةُ 01 مِنْ "03":- صَدْرُ هَذا "البَيْتِ" مَلِيحٌ، وَ "يَشِي" بِشَاعِرٍ مُرْهَفِ الْـ "أَحَاسِيسِ"، لَكِنَّكَ "فَجَأَةً"؛ فَقَدْتَ التَّرْكِيزَ!! فَبَدَأْتَ عَجَزُهُ بِـ (وَإِذَا)؛ وهُنَا "إِنْكَسَرَ" الوَزْنُ رُغْمَاً عَنْكُمُ. كَانَ "الَأَجْدَرُ" قَولَنا - مَثَلاً -؛ (وَعِنْدَ) لأَنَّهَا تُفِيدُ (الزَّمَانَ) الذَي يَتَنَاسَبُ مَع (الصُّبْحِ)! لَكْ أَنْ تُرَاجِعَ مَاذَا تُفِيدُ (إِذَا). المُلاحَظةُ 02 مِنْ "03":- خَتَمْتَ عَجَزُ البَيْتِ "الأَوِّلِ" قَائِلاً: (تَمْلَؤُنِي الشُّجُونَ)؛ وفِي هَذَا القَوْلِ (خُرُوجٌ) عَنْ قَافِيَةِ القَصِيدَةِ (نُونٌ مَكْسُورَةٍ)، لأَنَّ تَمْلَؤُنِي الشُّجُونَ؛ فِعْلٌ (تَمْلَؤُ)، وَفَاعِلٌ (نِي) تَقْدِيرُه "أَنْتَ"، وَمَفْعولٌ بِهِ الْـ (شُّجُونَ)! لَوْ كُنْتُ فِي "وَضْعِكَ" لَقُلْتُ: (تَمْلَؤُنِي شُّجُونِي)؛ لأنَّ شُجُونِي هُنَا "مَجْرُورَةٍ" بِالإِضَافَةِ! المُلاحَظةُ 03 مِنْ "03":- أَخِيرًا وَ لَيْسَ بِـ "آخِرٍ"، أَرَى أَنَّ (تَغْشَانِي شُّجُونِي) أَنْسَبُ - أَوْ نَحْوِهَا - لأنَّكَ لَسْتَ بِـ "وِعَاءٍ" يُملَؤُ! تَلْمِيحةٌ "هَامَّةٌ": لِضِيقِ الوَقْتِ، المُلاحَظَاتِ لَا يُشْتَرَطُ فِيهَا (التَّرتيبُ) أَوِ "التَّعْقيبُ"! ~¤©§ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ §©¤~ الواكد لا ينسى الغيداء عهد الحب ******* إلى الغيداء يرحل كل كلي لها رحي فؤادي والعيون ونار الشوق في الأحشاء تغلي وفي والوفا حد الجنون يناجيها بعتم الليل وجدي وعند الصبح تغشاني شجوني وأنظمها حروف الشوق عشقاً كموج البحر لا تعرف سكون فلن أنسى حبيب العمر حتى أورى في الثرى بعد المنون فيا غيداء إن الحب عهد وعهد الحب يا غيدا مصون بقلمي**ماجد الواكد**غزة فلسطين | ||
أدوات الموضوع | البحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |