هل ابدو لك كامرأة عدّت عقدها الرابع ، ترى بأني تلك المعقدة التي لايحب احد الجلوس معها ، تزعم دائماً بوجود خللٍ ما في شخصيتي، تردد بحنق "متناقضة " ، وتصرخ قائلاً "لما لستي كالبقية" وتزداد موجات غضبك بمجرد رؤيتك لابتسامتي ، لتحكم عليّ بأنّي مستفزة ، هل يعقل لرجل أن يعلم بأن امرأة تملك كل تلك الصفات التي لا تُحتمل ويتعمق بها ، هل له أن يسعى لمعرفة أدق تفاصيلها ، ليغوص ببحر لاموج له ولاشاطىء ، لامنجىء منه إلا من كان له القدرة ع الإبحار ، وأنت لم تعرف الغوص يوماً ولم يكن لك إلا الغرق . - تارة تقول لي كفي عن طفولتك الزائدة ، وتارة تتذمر من تفكيري العتيق ، حديثي يجعل منك شخص هادىء ، وبعد انتهائه تأمرني بالصمت ، تقبل جبيني بيدين لم تحتويني ، بينما ابتسم لمعرفتي بما يحدث ، تشتد اسنانك غضباً لأنك لاتريد ، يالك من مغفل ! لاتتعجب ان قرأت كلماتي فأنت كما تعلم أنّي شديدة التعلق ، ولكني قوية الثبات ، انام وفي عينّي بقايا دموع ، لاصحى وابتسامتي تعلو شفتايّ ، اتعثر بألم لكني اقف بانتصاب ، لم تهزمني الحياة يوماً ، وأنت هزمك الحب وحده . - أَأُخبرك امراً ؟ هذا هو مايغضبك باستمرار ، أنّي دون أن اخبرك تعلم بأني اعلم ، كل مايدور في ذهنك ، وحبك لأدق تفاصيلي ، حتى عقدة حاجبيّ عند الغضب لاتغضبك وانما تجعلك تكبح ابتسامتك ، لما عليّك أن تكون جبان في الحب ، لما تقول كوني مثلهم بينما، تهوى كلّ تلك الاختلافات ، واقترابك لم يكن لأني مثلهم ، ياناكراً لشعورك الدائم، كفّ عن قول كُوني وأنت تهوى كَوني هكذا، كنصيحة وددت ان ارددها دوما : "بطّل كبِر حُبك كبَر تو النظر ماعاد لك منه مفر" |
الوجدان مشاركه اولى جميله الهبت الاحساس بعقدها الاربعيني وبحة صوت القلم وهي تجر تنهدات النفس بعبق الوجد بالياسمين رجل المطر |
ماخط قلمك درر تستحق المتابعه صح بوحك وسلمت اناملك على جمال ما خطت لك تقديري |
أدوات الموضوع | البحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |