فَاضَ الْعِبَادُ وَأَفْضَوْا حَيْثُمَا ذَهَبُوْا للهِ كُـلَّ همـومِ الدُّنْيَا وَارْتَحَلُوْا نَادَوْهُ لَبَّيْكَ سُبْحَـانَ الإِلَهِ وَقَدْ أَفْضَـتْ سَرَائِرُهُمْ للهِ وَاعْتَرَفُوا تَكْسُـوْ صُدُوْرَهُمُ الغَرّاءُ أَرْدِيَةٌ بَيْضَاءُ كَالثَّلْجِ لَا رَيْبٌ وَلَاتَعَبُ شَوْقٌ إِلَى اللهِ يَقْتَادُ المَسِيْرَ وَكَمْ قَدْ صَـاحَ قَوْمٌ مِنَ الأَشْوَاقِ مَا فَعَلُوْا لَبَّيْكَ وَحْـدَكَ يَـا رَبَّاً نَلُـوْذُ بِهِ لَبَّيْكَ وَحْدَكَ لَا شِـرْكٌ وَلَا نَصَبُ لَبَّيْكَ وَحْدَكَ يَارَبَّ الضِّعَـافِ وَقَدْ ضَاقَتْ سَرَائِرُهُمْ يَحْـدُوْهُمُ الْأَمَلُ قَرُّوْ العُيُوْنَ بِبَيْتِ اللهِ وَانْطَلَقَتْ بِالْقَلْـبِ أَشْوَاقُهُمْ تَغْدُوْ وَتَرْتَحِلُ فَاضَتْ عُيُوْنٌ بِهَا الِإشْفَاقُ مُنْطَلِقٌ فِيْ سَجْدَة ٍ مِنْ ذُنُوْبٍ طَاْلَهَا الأَمَدُ دَمْعٌ إِلَى اللهِ يَجْلُوْ الحَزْنَ مُحْتَرِقاً مِنْ حُرْقَةِ الْقَلْبِ يَعْلُوْ ثُمَّ يَرْتَفِـعُ لَبَّيْكَ فَاغْفِرْ لَنَا مَـا قَـلَّ عَاتِقَنَا لَبَّيْكَ وَحْدَكَ لَا شِـرْكٌ وَلَا نَصَبُ هنيئا لكم اهل مكة بمكة ،منحتم شرف سكناها وطيبة تلك ومن كره ترابها ،نلتم شرف ان تطؤو موطن اقدام رسول الله وصحبه والله نغبطكم لله، والله اسال ان لا يحرمنا والمسلمين لقاها |
ذواتا افنان :graaam (18): فَاضَ الْعِبَادُ وَأَفْضَوْا حَيْثُمَا ذَهَبُـوُا للهِ كُـلَّ همـومِ الدُّنْيَا وَارْتَحَلُـوُا نَادَوْهُ لَبَّيْكَ سُبْحَـانَ الإِلَهِ وَقَدْ أَفْضَـتْ سَرَائِرُهُمْ للهِ وَاعْتَرَفُوا تَكْسُـوْ صُدُوْرَهُمُ الغَرّاءُ أَرْدِيَةٌ بَيْضَاءُ كَالثَّلْجِ لَا رَيْبٌ وَلَاتَعَبُ شَوْقًا إِلَى اللهِ يَقْتَادُ المَسِيْرَ وَكَمْ قَدْ صَـاحَ قَوْمٌ مِنَ الأَشْوَاقِ مَا فَعَلُـوُا لَبَّيْكَ وَحْـدَكَ يَـا رَبًّا نَلُـوْذُ بِهِ لَبَّيْكَ وَحْدَكَ لَا شِـرْكٌ وَلَا نُصُـبُ لَبَّيْكَ وَحْدَكَ يَارَبَّ الضِّعَـافِ وَقَدْ ضَاقَتْ سَرَائِرُهُمْ يَحْـدُوْهُمُ الْأَمَـلا *هُنا خروج عن القافيةِ محمودٌ قَرُّوُا العُيُوْنَ بِبَيْتِ اللهِ وَانْطَلَقَتْ بِالْقَلْـبِ أَشْوَاقُهُمْ تَغْدُوْ وَتَرْتَحِلُ فَاضَتْ عُيُوْنٌ بِهَا الِإشْفَاقُ مُنْطَلِقٌ فِيْ سَجْدَة ٍ مِنْ ذُنُوْبٍ طَاْلَهَا الأَمَدُ دَمْعٌ إِلَى اللهِ يَجْلُوْ الحَزْنَ مُحْتَرِقًا مِنْ حُرْقَةِ الْقَلْبِ يَعْلُوْ ثُمَّ يَرْتَفِـعُ لَبَّيْكَ فَاغْفِرْ لَنَا مَـا قَـلَّ عَاتِـقُـنَا لَبَّيْكَ وَحْدَكَ لَا شِـرْكٌ وَلَا نُصُـبُ هنيئا لكم اهل مكة بمكة ،منحتم شرف سكناها وطيبة تلك ومن كره ترابها ،نلتم شرف ان تطؤو موطن اقدام رسول الله وصحبه والله نغبطكم لله، والله اسال ان لا يحرمنا والمسلمين لقاها هذَا ما بَدَى لِي مِنْ أَخْطَاءٍ نَحَوِيَّةٍ وَ إِمْلائِيَّةٍ أَحْسَبُهَا " مَطْبَعِيَّةٌ " لأَنَّ شَاعِرَها فَصِيحٌ مَلِيحٌ، والقَصِيدَةُ مِنْ أَرْوَعِ الشِّعْرِ الذِي قَرَأْتُهُ فِي مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ! ثُمَّ، اللهُمَّ إِجْعَلْهُمْ مِنْ سُكَّانِهَا ( المُسْلِمِينَ ) لأَنَّ أَبَا جَهْلٍ وَ أَضْرَابَهُ كَانُوا مِنْ رَعَاياهَا ( المُشْرِكينَ ) فَما أَغْنَتْ مَكَّةَ - شَرَّفَهَا اللهُ - عَنْهُمْ مِنَ اللهِ شَيْئًا؛ ولَبِئْسَ المَصِيرِ مَصَائِرِهِمْ والعِيَاذُ باللهِ! |
ذواتا افنان ![]() فَاضَ الْعِبَادُ وَأَفْضَوْا حَيْثُمَا ذَهَبُـوُا للهِ كُـلَّ همـومِ الدُّنْيَا وَارْتَحَلُـوُا نَادَوْهُ لَبَّيْكَ سُبْحَـانَ الإِلَهِ وَقَدْ أَفْضَـتْ سَرَائِرُهُمْ للهِ وَاعْتَرَفُوا تَكْسُـوْ صُدُوْرَهُمُ الغَرّاءُ أَرْدِيَةٌ بَيْضَاءُ كَالثَّلْجِ لَا رَيْبٌ وَلَاتَعَبُ شَوْقًا إِلَى اللهِ يَقْتَادُ المَسِيْرَ وَكَمْ قَدْ صَـاحَ قَوْمٌ مِنَ الأَشْوَاقِ مَا فَعَلُـوُا لَبَّيْكَ وَحْـدَكَ يَـا رَبًّا نَلُـوْذُ بِهِ لَبَّيْكَ وَحْدَكَ لَا شِـرْكٌ وَلَا نُصُـبُ لَبَّيْكَ وَحْدَكَ يَارَبَّ الضِّعَـافِ وَقَدْ ضَاقَتْ سَرَائِرُهُمْ يَحْـدُوْهُمُ الْأَمَـلا *هُنا خروج عن القافيةِ محمودٌ قَرُّوُا العُيُوْنَ بِبَيْتِ اللهِ وَانْطَلَقَتْ بِالْقَلْـبِ أَشْوَاقُهُمْ تَغْدُوْ وَتَرْتَحِلُ فَاضَتْ عُيُوْنٌ بِهَا الِإشْفَاقُ مُنْطَلِقٌ فِيْ سَجْدَة ٍ مِنْ ذُنُوْبٍ طَاْلَهَا الأَمَدُ دَمْعٌ إِلَى اللهِ يَجْلُوْ الحَزْنَ مُحْتَرِقًا مِنْ حُرْقَةِ الْقَلْبِ يَعْلُوْ ثُمَّ يَرْتَفِـعُ لَبَّيْكَ فَاغْفِرْ لَنَا مَـا قَـلَّ عَاتِـقُـنَا لَبَّيْكَ وَحْدَكَ لَا شِـرْكٌ وَلَا نُصُـبُ هنيئا لكم اهل مكة بمكة ،منحتم شرف سكناها وطيبة تلك ومن كره ترابها ،نلتم شرف ان تطؤو موطن اقدام رسول الله وصحبه والله نغبطكم لله، والله اسال ان لا يحرمنا والمسلمين لقاها هذَا ما بَدَى لِي مِنْ أَخْطَاءٍ نَحَوِيَّةٍ وَ إِمْلائِيَّةٍ أَحْسَبُهَا " مَطْبَعِيَّةٌ " لأَنَّ شَاعِرَها فَصِيحٌ مَلِيحٌ، والقَصِيدَةُ مِنْ أَرْوَعِ الشِّعْرِ الذِي قَرَأْتُهُ فِي مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ! ثُمَّ، اللهُمَّ إِجْعَلْهُمْ مِنْ سُكَّانِهَا ( المُسْلِمِينَ ) لأَنَّ أَبَا جَهْلٍ وَ أَضْرَابَهُ كَانُوا مِنْ رَعَاياهَا ( المُشْرِكينَ ) فَما أَغْنَتْ مَكَّةَ - شَرَّفَهَا اللهُ - عَنْهُمْ مِنَ اللهِ شَيْئًا؛ ولَبِئْسَ المَصِيرِ مَصَائِرِهِمْ والعِيَاذُ باللهِ! |
الله يعطيك العافية ننتظر جديدك |
أدوات الموضوع | البحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |