ليست خيالآ أو من ذاك النسيج أو من صنع التعابير أو فيلمآ لخيال علمي . وإنما وقعت ذات ليلة تحكي قصة وفطرة . فطرها الله سبحانه وتعالى , وخيرها بين أن تختار هذا وذاك . أوصفها بجملة واحده لاغير . أمرين أحلاهما مر . .,.,.,. ذات ليلة خرجت فتاة لبيت صديقتها فأخذ الليل وقته وكادت الساعه الرملية أن تنتهي .! قررت العودة إلى بيتها . ولكن كيف ومع من ؟!! بيتها ليس بعيدآ وبالطبع ليس قريبا . ومع تفكير عميق , وشجاعة رأي . إختارت أن تذهب , ماشية على قدميها . ودعت صديقتها وهمت بالخروج ولكن الخوف بدأ يسيطر على قلبها . همت بالذهاب ’ وهي تتمنى . أن تشاهد بشرا أو سيارات ماره . ولكن كل ذلك لاشيء لا أثر لا إناره لا صوت سوى طريق إنارته ضعيفة ومقبره على يسارها مخيفة . ومشت حتى إنتصف بها الطريق فأخذت تتلفل لعل هناك حلآ ...! ولكن أيضا لاشيء . سوى أن هناك كلبا , كان رابضا فرآها . فرفع رأسه فوقفت لدقيقة تفكر الرجوع صعب والبيت أصبح أقرب فقررت التقدم ولا للرجوع . وماهي الا خطوات حتى حست بحركه خلفها . فكاد العرق يصب منها صبا رغم برودة اللليل . لاتريد أن تنظر للخلف عيناها إلى الأمام من أجل الحل ..! من أجل أن ترى شيئا ., ولكن لاشيء سوى الحركة التي خلفها , فقررت أن ترى وتتأكد , فربما وسوسة عابرة . والمفاجأة , ذاك الكلب ينتظر فرصته . فأخذت بالكض دون نقاش فركض هو خلفها وبين الخيارات المتاحه والخيار المرئي الوحيد ذاك البيت المهجور ولكن لاخيار غيره فدخلت البيت وأغلقت الباب بقوة وبعد أن إطمئن قلبها ووعاء الكلب يملأ المكان من الخارج جلست ووضعت رأسها على ركبتيها تبكي ., تبكي على ماحصل وماقد سيحصل ., البيت مخيف . رفعت رأسها فأخذت تنظر لذاك البيت وإلى متى يبقى حالها ؟! حتى قاطع صدمتها صوت غريب فدخلت البيت خوفا حتى استطاعت الدخول لإحدى الغرف وإكتشفت بأنه المطبخ ,. وأخذت تراقب الباب من إحدى النوافذ فدخل الأول و الثاني و الثالث و الرابع وحالهم يدل بأن هناك شيئا غير طبيعي سيحدث ؟! فجلسو بفناء البيت وأشغلوا الاناره وهي تراقب تاره وتجلس تبكي تاره فدخل أحدهم الى البيت وأخذ يمشي في أرجاء المنزل ولكن الغرف و المطبخ لا أبواب والمكان أقرب بأن يكون مكشوفا لمن يريد الدخول . وحصل ماكان متوقع دخل ذاك الرجل للمطبخ ورأى تلك الفتاة وعيناها ملطخه بالدموع وأخذت تترجاه بصوت خفيف وتبكي واضعه نفسها بإحدى زوايا المطبخ . فسألها ماذا أتى بك الى هنا ؟! ومن أنتي ؟!!! فقالت . هربت من الكلب ودخلت للبيت الخطأ فقال ليس البيت الخطأ ., إنتظريني ولاتصدري صوتا أبدا . فرجع الى أصحابه حاملا معه أكياسا فجلس بينهم وعقله يدور بما حصل فلأول مرة يحدث له مثل هذا النوع كانت شهامته ورجولته حاضره رغم أنه أول مرة يرى فتاة دون غطاء دون عباءة فشربو كل شيء فذهب عقلهم ومن أجل الفتاة وحرصه لم يشرب فأخذت تفكر وسرحت حتى دخلت قطه من النافذة فصاحت بأعلى صوتها فرأى كل واحد منهم الآخر من ثم نظروا لذاك الشاب فبدؤوا بسؤاله ومن هي ؟ ومن أتى بها ؟ فقال أحدهم للآخر هذه فرصتنا ., أرادو الدخول فوقف ذاك الشاب أمامهم فقال إقتلوني إن أردتوها فأخذوا بالسخريه تارة و بالمحاوله تارة رأوها كما رآها ذاك الكلب ,,, فريسة ولكن ماهي الا لحظات حتى تشاجروا فيما بينهم والفتاة تبكي وتترجاهم حتى رأت فأسا فأعطته لذاك الشاب فقال لهم . من مشى منكم خطوه جعلته للموت أقرب . فلم يحرك منهم أحدا . فأستطاع أن يخرجها من البيت فركبت معه السياره . فسألها أسألك بالله من الذي جاء بك ؟!! فأعادت له سرد القصه كامله بشهيقها وبكاؤها ,. فدلته على بيتها حتى وصلت . وقبل أن تنزل سألها هل ترضيني زوجا ؟! فتبادلو الأنظار ولكن لاجواب نزلت باكيه القصة هذه قبل 32 سنه الرجل تزوج بتلك الفتاة ورزقو بأبناء الرجل أصبح من أفضل تجار البلد بالأدوات الكهربائية توفاه الله قبل عام من الآن وتقول زوجته كلما مررت بذاك الطريق شهقت وبكيت حبا صادقا و ذكرياات خالده وحنين لاينقطع فأصبح إبنها لا يأتي بها من ذاك الشارع ولو لم تحكي زوجته القصة لما صدق أحد بأن هذا الرجل كان شابا صايعا ضائعا ., فأصبح الأب و الأخ و الزوج لها رحمه الله . قلمي المتواضع آمــيــر آبــوحــور |
~ هكذا هي الرجولة مواقف وأفعال . ودي |
♪° قصه رائعه اندمجت معاها يعطيك العافيه ... |
روووووعه وفيها كثير من العبر يسلموو 메리 ![]() |
قصة رائعة ومعبرة جدا يعطيك العافية |
♪° سلمت اناملك قصه جميله جداً وكان هذا ما كنت احتاجه لاستطيع الخلود الى النوم قصه قصيره ومكنونها عظيم دمت بود وغَلَبني البُؤس فَبَكيت مِنْ اعماقي .. |
قصة واقعية فعلا .. الله يعطيك العافية على النقل المميز |
•° مساء الخير... فعلًا ابدعت ي أنيق.. قصه جميله ومعبِّره. راقت لي واستمتعت بالتأمل بـِ مفرداتها ومعانيها... سلم النبض والمداد... يعطيك العافيه.. ويسعدك ربي.. |
جميل جدا سلمت يمناك .. |
الله عليك سيدي ...قصه جمعت كل المعاني بينت لنا مدا قوه الحب ..والرجوله .. رغم ضياعه فيما سبق ... اراد الله من تلك الفتاة ان تكون له ..الصلاح اسعدني ما كتبت اخي ..ابو حور تقبل مروري البسيط |
أدوات الموضوع | البحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |