كان هناك طالب في احدى الجامعات لديه اختبار (امتحان) في مادة تتعلق بالطيور. وفِي نهاية العام اجتهد في المذاكرة تلك المادة وصار عنده ثقة بأنه سوف يجتاز ذلك الاختبار بتفوق. ولكن الطالب تفاجئ حينما رأى ان أستاذ المادة جاء بسؤال واحد وهو عبارة عن صور ارجل بعض الطيور والمطلوب معرفة أسماءها من خلال أشكال أرجلها. ارتبك الطالب ولَم يعرف الجواب. وترك الاختبار وذهب الى أستاذه ومعه الورقة الفارغة. قائلا له: مادتك اسوء مادة درستها وانت اسوء أستاذ رأيته في حياتي.. فقال الاستاذ بلامبالاة : انت راسب. ولكن حين أخذ الاستاذ الورقة وجد ان اسمه غير مكتوب عليها. فقال بغضب أين اسمك؟ فرفع الطالب ثوبه واخرج ساقه وقال للاستاذ: عليك ان تعرف اسمي من شكل قدمي ورجليَّ.. مقتبس بتصرف من كتاب فن إدارة المواقف |
.، |
هروب لبق توجد بين دولتين ضرائب مرتفعة على اغلب السلع والبضائع. ففكر احد الأشخاص بسلعة ليس عليها ضريبة.. وهي البرسيم . فبدأ يحمل البرسيم كل يوم على دراجة. وينقله الى الدولة الاخرى. وكان يمر من خلال نقطة الجمارك دون أدنى شك فيه. واستمر الامر مدة طويلة، وبعد التحقيق اكتشف انه كان يهرب كل يوم دراجة. ولَم يتمكنو من كشفه في البداية. اَي ان هذا الرجل خرج عن حدود تفكير رجال الجمارك. مقتبس بتصرف من كتاب فن إدارة المواقف |
رسمت الابتسامة على وجهي مشكور |
القارب تحدى احد الملحدين علماء المسلمين في احد البلاد. فأختاروا أذكاهم ليرد عليه وحددوا موعداً لذلك. وفِي الموعد المقرر تأخر العالم في الوصول الى مكان اللقاء. حيث الجميع حاضرون. فقال الملحد للحاضرين لقد هرب عالمكم وخاف لأنه علم انني سوف انتصر عليه. وفِي اثناء كلامه حضر العالم المسلم، واعتذر عن تأخره. ثم قال العالم المسلم" وانا في طريقي الى هنا لم اجد قارباً اعبر به النهر. وانتظرت في الشاطئ، وفجأةً ظهر ألواح من الخشب تجمعت مع بعضها بسرعة وانتظام، حتى أصبحت قارباً، ثم اقترب القارب مني فركبته وجئت إليكم". فقال الملحد ان هذا الرجل مجنون، فكيف يجتمع الوح ويصبح قارباً دون ان يصنعه احد؟ وكيف يتحرك دون وجود من يحركه؟ فتبسم العالم المسلم وقال: فماذا تقول عن نفسك وانت تقول ان هذا الكون العظيم الكبير بلا إله ؟!! السير يدل على المسير والصنعة تدل على الصانع، وهذا الكون العظيم يدل على الخالق القدير... المصدر/// مقتبس بتصرف من كتاب فن إدارة المواقف |
ان تركيزك على السؤال بعناية يساعدك على الحل بسهولة.. يحكى ان امرأة جاءت الى احد الفقهاء. فقالت له ان اخي مات وترك 600 درهم ولما تقاسموا المال لم يعطوني الا درهم واحد.. فكر الفقيه لحظات ثم قال لها: ربما كان لأخيكِ زوجة وأم وابنتان واثنا عشر اخاً.. فتعجبت المرأة وقالت نعم.. فقال: ان هذا الدرهم حقك وهم لم يظلموك فلزوجته ثمن ما ترك ويساوي 75 درهماً ولأمه السدس المبلغ ويساوي 100 ولابنتيه الثلثان وهو 400 درهم ويبقى 25 درهما يتوزع على اخوته الاثني عشر وعلى اخته. فيأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة فلكل اخٍ درهمان ويتبقى للأخت (التي هي انت) درهم واحد.. المصدر /// كتاب فن إدارة المواقف |
•° احسنت بارك الله فيك الحياة لن تصبح أسهل أنت يجب أن تصبح أقوى👌🏻👌🏻 |
أدوات الموضوع | البحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |