ان اقتضت العادات الاجتماعية ظلم المراة فذلك تشريع المخلوق لاينسب لشرع الله فان كانت الولاية عليها قائمة فهي لحفظها ولا ولاية عليها بمظلمة فكفارة الظهار جاءت من ذهاب خولة بنت ثعلبة لتشتكي للرسول بنفسها ولم ترسل اباها وكما في حال الفتاة التي اشتكت ابيها بانه زوجها قسرا لابن اخية فخيرها الرسول فقالت اخترت ما اجازه ابي ولكني اردت ان اعلم النساء ان حق الاب ليس مطلق او هكذذا قالت , |
سئل حكيم ما معنى ... إمرأة ؟ فابتسم وقال : هي لوح من زجاج . شفافة ترى داخلها . ان مسحت عليه برفق زادت لمعته .. فترى فيه شئ من صورتك وكانها تخفي صورتك داخلها في خجل ... ان كسرته يوما يصعب عليك جمع اشلائه وان جمعتها لتلصقها بانت ندوبه ... وفي كل مرة تمرر يدك على الندب ستجرح يدك ... هذه هي المراة فلا تكسرها |
﴿وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ما هذه السكينة؟ السكينة أن كل طرف يتمم نفسه بالطرف الآخر، في الرجل عقل راجح لكن عواطفه محدودة جداً يجد في امرأته عاطفة جياشة إذاً هو يكمل نفسه بزوجته. في المرأة عاطفة جياشة وفكر متعلق بالجزئيات، لذلك تجد في زوجها العقل الراجح، النظر البعيد، فتكمل نقصها منه، هي ضعيفة وهو قوي، هي عاطفية وهو عقلاني، هذا معنى قوله تعالى: ﴿ لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾ هو يسكن إليها وهي تسكن إليه، ﴿ وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ ﴾ معنى جعل أي خلق،﴿ وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ معنى هذا أن الوضع الطبيعي الذي أراده الله أن يكمل الود والرحمة ما بين الزوجين، منقول |
عندما تُنصَحُ بعض الزوجات بالصبر على زوجها في بعض امور العشرة فلان ضغوط الحياة ليست عذرا للتنصل من التكليف الشرعي بطاعة زوجها والحفاظ على حياتها الزوجية ما امكن ذلك . فقد ثبتت آسية بنت مزاحم وهي في بيت اكبر طاغية وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ |
نصيحة للزوجين الابتسامة أحد أعمدة المنزل وأركانها ، فاحرصا على عدم غيابها . ففي الحديث قَالَ: رسولُ الله ﷺ: لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوف شَيْئًا، وَلَو أنْ تَلقَى أخَاكَ بوجهٍ طلقٍ |
أدوات الموضوع | البحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |