الطفل بائع العلاكه... كنت وزوجي قد هممنا بالتسوق من محلات العشار..فتبضعنا ..وقبل ان ننهي مشوارنا قالت لنعرج على محل بيع الالعاب..لشراء لعبة مناسبه لعمر اطفالنا...فهي تفرح اشد الفرح بذلك. وبينما كنا نقلب في مساطب الالعاب الكثيره..واذا بطفل صغير لا يتجاوز الست سنوات من العمر..وكان يضع على يده اليمنه رزمة اكياس زرقاء..ويبدو انه قد كلف ببيعها...وقد جذبته الالعاب بالوانها واشكالها المثيره...لقد أجل البيع مؤقتا وعطل يداه البريئتان عن العمل للحظه. وراح يصفف الالعاب ويرتبها ويحركها..ويتفاعل معها..ويصدر اصواتا تتلائم ونوعها واستعملاتها..لقد اراد ان يستعيد ولو لدقيقه واحده..بعضا من روحيه الطفوليه العاشقه للهو واللعب..والتي قتلها فيه ابواه للاسف...فعل ذلك لدقيقتين...ولم يلبث حتى زجره صاحب المحل...وطرده بعيدا..ليعود مجددا لفعل ما لا يحب... فارحموا اطفالكم فلا طاقة لهم بالعمل. |
الطفولـة: شيء جدير بالتقدير والرِعاية لعقله و تصرَفاته حتى ينشأ بشكل يُناسِبه وعُمره لكِّنها، الظُروف .. شُكرًا نبال |
الطفوله جميله اتمنى ان لايحرم طفل من طفولته |
أدوات الموضوع | البحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |