يا طاير ٍ في داجي الليل غنّى
غنّى و انا بالحان صوته تغنّيت
ما ادري معي ساهر أو انه تهنّى
في صحوةْ الأسحار من بعد المبيت
في ليل موحش أسمعه صوت كنّه
عزف البيانو أو كما الناي حسّيت
آنسني التغريد في ليل جنّى
وْ لازلت بانغامه مسافر و لا جيت
به صوت قطرات المطر أو أظنه
نبض اندفن واحياه صبحٍ به اسريت
َرصِّع بقلبي الورد و الحلم غصنه
داو ِالجروح اللي دَعَتْ خافقه مِيت
هذا السكون أهواه لأنه جمعنا
ياشدْوِك اللي في استماعه تسلّيت
يا طايرٍ بالله ..غنّ و تغنى
في ليل مابه قلب غيرك له افضيت